قامت الأم التي ولدت طفلتها بعمر 12 سنة بعرض ابنتها للتبني بعد أن كشفت عن قصتها المؤلمة. تيريسا ميديلتون، والتي عمرها الآن 21 عاماً، أمضت سنوات عمرها المبكرة تعتني بطفلتها وهي تقوم بإدمان المشروبات الكحولية والمخدرات بعد ولادة طفلتها مباشرة، وبهذا تم أخذ طفلتها للعناية من الدولة.
وقامت ميديلتون، وهي اسكتلندي - بريطانية الأصل، بالكشف عن قصتها مؤخراً بعد إدمانها الشديد، ففي حديثٍ لها مع برنامج "هذا الصباح"، بعد أن كتبت وأصدرت كتابها الجديد باسم "تيريزا: أمٌ بعمر 12 عاماً!"، والتي قررت إهداءها لطفلتها "آني".
قالت ميدلتون حسب ترجمتنا المباشرة في شاشة نيوز"أتمنى أن تسامحني طفلتي في يومٍ من الأيام، فأنا متأكدة من صعوبة اكتشافها أن عمها هو فعلياً والدها! وأتمنى ألا تلومني لأني لم أخبر الناس سابقاً، أو لأني كنت أشرب وخرجت عن الطريق الصحيح".
وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فهي تتكلم عن تفاصيل طفولتها قالت بأنها دخلت في العناية التي تقوم بها الدولة لأن أمها كانت بلا منزل، وكان جميع أصدقاؤها أكبر سناً، وأن أخاها كان أكبر منها بكثير ولكنها كانت تحب رؤيته.
بعد عامٍ من العناية في الدولة عادت لتسكن عند أمها وهي بعمر 9 سنوات، ودخلت في جوٍ من أشخاصٍ بعمرٍ اكبر، وبالرغم من أنها كانت بعمر 9 سنوات إلا أنها شعرت بأنها في العشرين، وكانت تشرب كثيراً مما استدعى السلطات لأخذها مجدداً حتى أصبحت بعمر 11 فعادت بعدها للمنزل، حسب ترجمتنا في شاشة نيوز.
في عام 2005 وهي 11 سنة كانت تلعب هي وأخاها في مكانٍ بقرب المنزل واغتصبها، كانت هي 11 سنة وهو 16، وبعد عدة اشهر انتبهت صديقتها للتغيرات الكثيرة الحاصلة في جسدها، وتم اكتشاف أنها حامل، ولم يرد ببالهم أصلاً وقتها، حسب ترجمتنا المباشرة في شاشة نيوز، بأن تقوم بالإجهاض، ولم تخبر أحداً بالأب أبداً.
لم تستطع أبداً الاعتراف بهوية الوالد حتى بعد أن ولدت الطفلة، حتى أنها تقرب منها في ليلةٍ وهو سكران وقال لها إنه يحبها وكأنها حبيبته.. وإلى ذلك الوقت لم يعرف أحد من والد الطفلة، حتى توجهت في الليلة ذاتها لمنزل صديقتها واعترفت لها بأن والد الطفل هو أخاها، حسب ترجمتنا في شاشة نيوز، وقد قامت السلطات بتحاليل الحمض النووي وأيقنوا أنه هو، وبعدها احتجز 4 سنوات في السجن ولم يفرج عنه إلا مؤخراً، لتكون قصة ميدلتون هذه عبرةً وجرساً ينبه الفتيات الأخريات بالتكلم وعدم السكوت في حال حدوث الاغتصاب، وخاصة سفاح القربى من الأب والأم.
