تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة جوية من مقاتلات التحالف تقدمها في جبهة نهم شمال شرق صنعاء أمس، وسط انهيارات متسارعة في صفوف جبهات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأكدت مصادر ميدانية ل»المدينة»: ان مسلحي مليشيا الحوثي وصالح يفرّون من ساحة المعركة تحت الضربات الموجعة لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بالتزامن مع تحرير منطقة الكريفة في جبهة الشقب- جنوب شرق مدينة تعز. 20 ساعة من المعارك وقال مصدر ميداني في جبهة نهمان معارك عنيفة تجري بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في الضاحية الشرقية الشمالية للعاصمة. وأكد المصدر، انه حتى ظهر أمس وصلت ساعات المعارك الى 20 ساعة متواصلة، وان قوات الجيش والمقاومة الموالية للشرعية احرزت تقدما كبيرا. وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش والمقاومة، تقدمت إثر هجوم مباغت نفذته في وقت مبكر من صباح الجمعة، مشيرة إلى أنها تفرض حصارا على مقاتلي الحوثيين والقوات الموالية لهم، في منطقة بني بارق، في جبهة نهم. وأفاد المتحدث باسم المقاومة عبدالله الشندقي، ان قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودين بطيران التحالف تمكنت من تحرير قرية بيت علهان والجبال المحيطة بها وذلك بعد معارك عنيفة اسفرت عن مقتل 23 شخصا وعشرات الجرحى من المليشيات، اضافة الى خسائر كبيرة في العتاد حيث تم تدمير ثلاث عربات وخمسة أطقم ومنصة صواريخ كاتيوشا وكذلك ستة رشاشات ثقيلة. الى ذلك، دوّت انفجارات عنيفة في مديرية همدان، التابعة لمحافظة صنعاء، إثر استهداف مقاتلات التحالف، بغارات مركزة مخزنًا للأسلحة، ليلة أمس. وسبق لمقاتلات التحالف أن استهدفت مواقع وأهدافا للحوثيين بذات المديرية، بعشرات الغارات الجوية، منذ أكثر من عام ونصف. وفي سياق متصل؛ اكدت مصادر محلية في محافظة تعز أن معارك عنيفة تدور حاليا بين قوات الحوثي وصالح وعناصر من المقاومة والجيش الوطني في جبهات بني عمر، وراسن المحاذية لمديرية الوازعية جنوبيتعز. كذلك تمكنت قوات اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية من استعادة منطقة الصيرتين بعد ساعات من سقوطها عقب هجوم واسع شنته قوات الحوثي وصالح على المنطقة في ساعات الصباح الأولى. وقالت المصادر: إن قوات اللواء 35 كبدت قوات الحوثي وصالح خسائر في العتاد والأرواح.
محاولة فاشلة لاستهداف البنك المركزي بعدن قال مصدر أمني في عدن: إن اربعة جنود أصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن. وانفجرت السيارة مابين مستشفى الصين سابقا وملعب الحبيشي المحاذي لمبنى البنك المركزي بعد إطلاق النار عليها من قبل حراس البنك ما أدى الى انفجارها قبل وصولها الى مبنى البنك المركزي. وقال عدد من حراس البنك: « إنهم باشروا بإطلاق النار باتجاه السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة نحوهم. كما تسبب الانفجار بالحاق أضرار طفيفة بنوافذ البنك وعدد من المنازل القريبة من الموقع و اصابة 4 من الأمن. ويأتي استهداف البنك المركزي بعد قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بنقله الى عدن مما نتج عنه ارتباك مالي للمليشيات.