علم "ناس تايمز" من مصادر عسكرية خاصة ان منتسبي القوات المسلحة والأمن قررو اطلاق شرارة الانتفاضة على سلطات الحوثيين وصالح بالعاصمة صنعاء وأكد المصادر بأن منتسبي القوات المسلحة والأمن سينفذون اول وقفة احتجاجية يوم غداً في وسط العاصمة صنعاء بميدان التحرير احتجاجاً على انقطاع الرواتب
"ناس تايمز" على نسخة من بيان تم توزيعه على الضباط والأفراد دعاهم الى النزول يوم غدا السبت الى ميدان التحرير للمطالبة بحقوقهم
فيما يلي "ناس تايمز" ينشر نص البيان كما ورد بسم الله الرحمن الرحيم لقد مرت ثلاثة أشهر ولم يتم صرف الرواتب لأغلبية الموظفين المدنيين والعسكريين من قبل سلطة الأمر الواقع هنا في صنعاء .. وعلى الرغم من البيانات التي تم إصدارها من قبل مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية ومن ضمنها منتسبي القوات المسلحة والأمن والمناشدات والتحذيرات المتكررة الهادفة حث الجهات المختصة لصرف الرواتب بعد أن وصلت الحالة المعيشية لأبناء الشعب اليمني إلى مستوى خطير .. وبدلاً من التجاوب ودراسة الواقع بشكل موضوعي والبدء بصرف الرواتب نتفاجأ بإجراءات مستفزة من خلال الإعلان عن صرف جزء من راتب شهر أغسطس فقط وخصم 50٪ من العلاوة المستحقة وذلك بشكل غير قانوني لا يحترم ما يعانية أبناء الشعب في معيشته . أيها الأحرار من أبناء شعبنا اليمني إننا نعلن هنا بإسم منتسبي القوات المسلحة والأمن الشرفاء عن رفضنا التام المساس برواتبنا ونطالب المجلس السياسي الأعلى التوجيه بصرف رواتبنا كاملة للأشهر الثلاثة الماضية أغسطس - سبتمبر - أكتوبر خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 10/11/2016 + 9 وفي حالة عدم صرف المعاشات في الوقت المحدد فإننا ندعوا كافة الموظفين المدنيين والعسكريين إلى الخروج وعمل وقفة إحتجاجية سلمية في ميدان التحرير يوم السبت الموافق 12/11/2016 وذلك للمطالبة بحق من حقوقنا التي أقرتها القوانين الوضعية والشرائع السماوية .
ونطالب جميع النقابات ومنظمات المجتمع المدني وجميع المواطنين الشرفاء النزول للتعبير السلمي عن حقوقهم .. كما نطالب وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية تغطية وقفتنا الإحتجاجية السلمية وإيصال صوتنا إلى الجميع.
كما إننا نحمل الجهات المسئولة عن تفاقم الوضع ونحذرها من محاولة تسييس ما ندعوا إليه أو إستخدام العنف ضد وقفتنا السلمية وليعلموا إن صبرنا لا يعني رضانا وسكوتنا لا يعني ضعفنا وأننا سنقوم بالتصعيد في حال تجاهلوا مطلبنا .....
وليكن شعارنا الراتب مطلبنا .. ولا نامت أعين الجبناء. صادر عن منتسبي القوات المسلحة والأمن صنعاء 8/11/2016
التنبيه السديد على كلمة العربيد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: فقد أطلعني بعض أبنائي على كلمة نشرها شخص يسمى (علي البخيتي) قال فيها: ((لن تمسها النار؛ على أي ديانة كانت؛ أتحدث عن إيفانكا ترامب؛ إبنة الرئيس الأمريكي المنتخب. وهل لنار أن تجرؤ على العبث مع هذا الجمال الإلاهي)). قلت هذا الكلام من هذا الجاهل العربيد، من جنس كلام الزنادقة الجرءاء على معارضة القرآن والسنة، فوجب التنبيه عليه حتى لا يغتر به أمثال كاتب هذه المقولة. فقوله: (لن تمسها النار) فيه جرأة وتعالي على الله عزوجل أن الله لا يعذب ذات الجمال ولو كانت على أي ديانة يشمل ذلك اليهودية والنصرانية وغيرها من ديانات الكفر. والله عزوجل يقول: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ﴾ [فاطر:36]. وكل من ألفاظ العموم، والكفار شر البرية، وشر الدواب، سواء كان جميلا أو غير جميل قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]. وقال ﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنفال: 55] وبوب الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه على حديث رقم (4903) بَابُ (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ وقال: وَقَوْلُهُ: {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [المنافقون: 4] قَالَ: كَانُوا رِجَالًا أَجْمَلَ شَيْءٍ. قلت: ومع ذلك يقول الله في المنافقين: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ [التوبة:68]، وقال: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء:145]. وقوله: (وهل لنار أن تجرؤ على العبث مع هذا الجمال الإلاهي). أقول: نار جهنم مأمورة وليست متجرأة ولا عابثة، ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «احْتَجَّتِ النَّارُ، وَالْجَنَّةُ، فَقَالَتْ: هَذِهِ يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ، وَالْمُتَكَبِّرُونَ، وَقَالَتْ: هَذِهِ يَدْخُلُنِي الضُّعَفَاءُ، وَالْمَسَاكِينُ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِهَذِهِ: أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ، وَقَالَ لِهَذِهِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا». وصح عند الترمذي (2574) وغيره أن النبي ﷺ قال: يَخْرُجُ عُنُقٌ من النَّارِ يوم الْقِيَامَةِ له عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ وَأُذُنَانِ تَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يقول: إني وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَبِكُلِّ من دَعَا مع اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَبِالْمُصَوِّرِينَ. فالذي وكلها بذلك هو الله عز وجل، قال القاري وصاحب تحفة الأحوذي: قوله: (وإني وكلت بثلاثة) أي وكلني الله بأن أدخل هؤلاء الثلاثة النار وأعذبهم بالفضيحة على رؤوس الأشهاد. كتبه أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري في مكةالمكرمة بتاريخ (11/2/1438ه)