قالت وكالة رويتر، إن مسارعة حكومة هادي إلى الاعلان عن رفض للاتفاق الذي اعلنه وزير خارجية الولاياتالمتحدة، لشكوكها بأن جرى تجاهلها. و أشارت أن حكومة هادي قد لا يكون لديها خيار يذكر إذا ضغطت عليها السعودية الداعم العسكري و المالي الرئيسي لها. و يسعى كيري في رحلة ربما تكون آخر جولاته في الخليج قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يناير/ كانون الثاني إلى تحقيق انفراجة تنهي القتال في اليمن. و أوضحت أن كيري التقى وفد أنصار الله في مسقط، الاثنين 14 نوفمبر/تشرين ثان 2016، و انهم وافقوا على الالتزام ببنود اتفاق العاشر من أبريل/نيسان الماضي لوقف الاقتتال بدءا من 17 نوفمبر الجاري شريطة التزام الطرف الآخر بتنفيذ نفس الالتزامات. و قالت إنه و حتى الآن فإن الإماراتيين و السعوديين كليهما وافقوا على العمل من أجل المضي قدما. و قال وزير خارجية حكومة هادي و رئيس وفدها التفاوضي، عبد الملك المخلافي، لتلفزيون الجزيرة أنه يعتقد أن الإدارة الأمريكية الحالية عاجزة عن تقديم أي ضمانات لأي طرف، و أن ما قاله كيري ما هو إلا “فقاعة إعلامية على حساب الشعب اليمني”. إلى ذلك قال جون كيري، اذلي وصل أبو ظبي، إن السعوديين و الإماراتيين و الحوثيين وافقوا علنا للمرة الاولى على إرسال ممثلين إلى لجنة لتهدئة التصعيد و التنسيق و قبلوا خارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد كأساس للمفاوضات، حسب ما أوردته رويترز.