تحولت بعض شوارع العاصمة صنعاء إلى ميادين فسيحة للمفحطين لتعلن عن ميلاد ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني عانت منها دول الخليج المجاورة كثيراً. وأبدى عدد من سكان العاصمة صنعاء، تذمرهم الشديد من انتشار ظاهرة التفحيط في عدد من الأحياء وخصوصاً السبعين مناشدين الجهات المعنية بضبط هذه الظاهرة التي باتت تؤرقهم وتشكل خطراً كبيراً على حياة الأطفال الصغار والمارة بعد تفاقمهما في الآونة الأخيرة.
وباتت بعض الشوارع في العاصمة صنعاء، ملاذا مناسبا لارتكاب مثل هذه المخالفات، من قبل الشباب والمراهقين مايتسبب في إزعاج السكان، نتيجة الأصوات المرتفعة الناتجة عن الاحتكاك بالأرض، والحوادث المميتة الناتجه عنها.
وطالب السكان الجهات المختصة بضرورة التدخل الفوري لوقف ظاهرة التفحيط مشددين على أن هؤلاء المستهترين يشكّلون خطراً على حياة العابرين وكذلك المتجمهرين من الشباب, مؤكدين على ضرورة ملاحقة المفحطين ومشجعيهم, الذين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي للتنسيق فيما بينهم وللتغرير بالشباب لحضور تلك التجمعات.
ويرى مواطنون أن وضع إجراءات صارمة وحازمة ضد المخالفين، الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني معربين عن أملهم في أن يتم اقرار بعض العقوبات على المخالفين، كالغرامات المالية أو السجن.