شهدت إحدى قرى مديرية وشحه بمحافظة حجه حادثا مأساويا من حوادث العبث بالسلاح المؤلمة كان ضحيته طفلا في ال 12 من عمره اسمه . فيصل . ج . ح . قالت الشرطة في المديرية بان الطفل وأثناء عبثه ببندقية آلية أصاب نفسه بطلقة نارية في الرقبة انتزعت الحياة من جسده الطفولي. مرجعة أسباب الحادثة المؤسفة الى الإهمال الأسري وترك الأسلحة في متناول أيدي الأطفال ، مما يجعلهم عرضة لتجارب السلاح القاسية التي تلازمهم طيلة حياتهم. وكانت مديرية كشر بالمحافظة نفسها قد شهدت حادثة عبث بالسلاح أخرى كان ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 عاما اسمه علي يحي حسين الداودي أما الجاني فقد كان شابا من أقاربه في ال 18 من عمره . ذكرت الشرطة في كشر بأنه أصاب المجني عليه برصاصة خاطئة في صدره نفذت من ظهره أثناء عبثه ببندقية آلية ما أدى الى وفاته في الحال. الجير بالإشارة إن هاتين الحادثتين المؤسفتين تعكسان جانبا من مأساة كبيرة يعيشها مجتمعنا اسمها ( العبث بالسلاح) وهي مأساة تمتد فصولها إلى مختلف محافظات الجمهورية وبتفاصيل متشابه مع تغيير أسماء الضحايا ووجوههم.