قال البرلماني اليمني عبد السلام الدهبلي ان حركة الاخوان ورثت ثورة وانفس تتوق للتغير والحرية والمساواه والعداله فكانت إحدى المكونات الثوريه الأكثر تعطش لذالك ولحسن الحض كانت المرحلة الأخيره من الانتخابات الرئاسية بين خيارين اما شفيق احد مكونات النظام السابق او مرسي احد مكونات الثوره فصاحب ذالك اصطفاف وطني لكل منافسي المرحلة الأولى ومعهم الجيش والشرطة والقضاء والاعلام والأزهر والسلفيين والليبرالين وكان الثورة احرقت السفن فكان البحر من خلفهم والعدو من أمامهم ورغم هذا الاصطفاف كان الفارق 1٪ لصالح كل هذه المكونات التي واجهت صعوبه في اقناع منتسبيها لأنهم واجهوا شباب ثقافتهم الإرهاب والكباب وجيش وشرطه عقيدتهم ان الحركة عدو والقضاء والأزهر يرون فيها الغلو والتشدد وان الانتماء لهذه الحركة تهمه والسياسيين يرون أنها قتلت بطل العبور السادات واللبرالين يرون أنهم اعداء عبدالناصر و أعداء الدوله المدنيه و.....و. و. و. و وقال انه كان من المفترض على مرسي والحركة ان يدركوا بان الثورة اسقطت الصورة المشوهه للحركه من قبل الانظمه السابقه وان يثبتوا للشعب ولتلك المكونات أنهم عكس ما روج عنهم من قبل تلك الأنظمة وكان على مرسي ان يغلق الباب امام اعضا حزبة وينظر بان مصر ام الدنيا وملك كل المصرين ويؤسس لقيم الثورة التي تاتي بالصفح والتسامح والعفو واصلاح النفس والسلوك والانحراف والثقافه المغلوطه التي كانت سائدة ويوزع الاختصاصات لمرشد للإخوان فقط. ويكون هوا رئيس لكل المصرين عندها سيوسع نطاق حزبة عندما يفتنون الناس بانجازاتة ومواقفه الا أن حركة الإخوان باستهدافها لكل تلك المكونات حولت ذالك الاصطفاف الوطني إلى مكونات متناثرة حينما قرر الرئيس التقاعد المبكر ل6000 قاضي و5000 ظابط شرطه و14000 ظابط جيش رتب علياء ورشح لدار الإفتاء احد قيادات الحركة فسقط والنائب العام والمحافظين حتى مستشاريه المنتمين لحزب النور السلفي استبعدهم و و. و. و. كل ماسبق اكد للجميع ان الأنظمة السابقة لم تبالغ في وصف الحركة وكنا نتمنى لو ان الحركه انحازت الى قضية العرب المركزية، ودشنت عهدها في السلطة بطرد السفير الاسرائيلي واغلاق سفارته في القاهرة، بدل اغلاق السفاره السوريه وطرد السفير السوري وكان عليها بارسال مجاهدين الى فلسطين بدل ارسالهم لقتال جيش الجمهوريه العربيه المتحده الجيش السوري جيش العبور وماذ يعني تفجير انابيب الغاز الناقلة للأردن وترك الأنابيب المتجهه إلى تل أبيب يا مسلمين
واشار الى ان ذالك لا يدفع للتشكيك بشرعية الرئيس المنتخب كما اني لا أثق بان الحكم العسكري الذي يدير شؤون مصر حاليا عندما يتحدث عن الديمقراطية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء على الدستور قادر على تصحيح تلك الثوابت بعد ان اهانوا الرئيس المنتخب وحلوا مجلس الشورى المنتخب والغوا الدستور ايضا؟ وان قبولنا واقرارنا بذالك سيجعل هذا التصرف حق أصيل للجيش يستخدمه متى شاء حتى ضد اللبراليون ان نجحوا رغم اعتزازي وفخري بجيش وقضاء مصر ويجب هنا ان لا يظن أي طرف ان الله لم يهدي سواهم وان قولهم الحق وما دونهم الباطل "وما يحصل اليوم في مصر ليست معركه بين المسلمين والمشركين فلقد قال الشيخ الشعراوي أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.فيصلحهم . ولا يصل أهل الدين إلي السياسة"فينحرفوا وهذا مايحصل في بعض دول الربيع العربي اليوم بالفعل وقال فإن كنتم أهل دين، فلا جدارة لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقي أن لا أكون معكم ولا جناح على ديني ان الإنتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولا يضير اسلامي شيء إن لم أنتم إلى هذا الحزب . ، والحزب السياسي يمثل الفكر السياسي لأصحابه ولا يمثل المسلمين. مع يقيني وإيماني ان ماحدث في مصر هوا انقلاب على الشرعيه الدستورية وليس على الإسلام ، نخشى على مصر وشعبها الطيب من الحرب الاهلية، نخشى على الفقراء وهم الاغلبية الساحقة من الجوع والحرمان وعدم ايجاد لقمة العيش لاطعام اطفالهم،