استغرب سياسيون وناشطون حالة التخبط والتوهان الذي يعيشه حزب الإصلاح وقياداته جاء ذلك تعليقاً على منشور نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني في صفحته بالفيس بوك وقال سياسيون ان هذا الحزب اصبح يتنفس الكذب كما يتنفس البشر الاكسجين واشاروا الى ان العديني بدلاً ان يوجه كلامه مباشرة لقيادات حزبه التي تهرول للتطبيع مع الانقلابين راح يعمم ذلك بعض الاحزاب والشخصيات في الوقت الذي لا يوجد حزب اعلن اي مبادرة للسلام مع الحوثيين الا قيادات حزبه وكان نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بحزب التجمع اليمني للإصلاح قد انتقد ما أسماها "هرولة" بعض الأحزاب والشخصيات السياسية اليمنية نحو التطبيع مع الانقلابيين، داعياً المجتمع اليمني إلى الصمود في وجه الانقلاب حتى استعادة الدولة. وقال عدنان العديني في تغريدة له على صفحته "فيسبوك" مستغرباً: "من يصدق أن قوى سياسية تتشارك النضال مع قوى لا تؤمن بالتبادل السلمي للسلطة وبالجمهورية ابتداءً، وأُخرى لا ترى بأساً من تراجع دور الأحزاب السياسية، وثالثة تغض الطرف عن اختفاء المجتمع المدني؟!". وأشار العديني في منشوره إلى أن معركة اليمني ليس لأجل مجرد أن يعيش، بل من أجل ان يعيش حراً، ولو كان العيش فقط مطلبنا لما أسقط الشعب صالح ولما رفض الحوثي. وأضاف: "إن أولى الناس بتذكر هذه الحقيقة هم قادة الأحزاب والنخب السياسية بشكل عام، والتي باتت تتحضر للتطبيع مع وضع بلا حرية ولا سياسة ولا تعددية بشكل يبعث على الاستغراب". وأوضح العديني أن هذه المرحلة الصعبة "يجب أن لا تنسينا الهدف"، وشدد نائب إعلامية الإصلاح على "الصراحة ولو بغليظ القول". مضيفاً: "لأجل أن نعيش أحراراً يجب أن لا نترك البعض يغوص في الخطأ