أكد الشيخ فهد دهشوش عضو مؤتمر الحوار، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة بأن حزب المؤتمر الشعبي العام كان ولايزال هو صمام امان الوطن والقوة الاكبر في الساحة اليمنية لان قيادته لا يحملون السلاح بل سلاحكم هو السلم والامن والامان والاستقرار والاخاء والمشاريع التنموية يحملون الخير والنماء ويستوعبوا الجميع ويقبلون بالشراكة باعتبارهم لم ينشاؤا تقليدا لأحزاب في الخارج بل نحن حزب يمني من ابويين يمنيين. جاء ذلك في كلمة ألقاها دهشوش في الامسية الرمضانية الموسعة التي عقدها فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة أمس في صالة الرضي لقيادات الهيئات التنفيذية وقيادات فروع المؤتمر و المجلس المحلي والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بمديريات حجة وحضرها محافظ محافظة حجة اللواء علي بن علي القيسي. وتابع دهشوش في كلمته موجها حديثه لقيادات المؤتمر: كل من يستمد الدعم من الخارج يسقط ويبحث عن ممولين جدد وانتم ظليتم متماسكين وازددتم قوة ولم تنهاروا كما انهارت الاحزاب الحاكمة في دول الربيع العربي الملبد بالغيوم.
واشار دهشوش بأنهم في المؤتمر رحبوا بدعوة الحوار التي اطلقها بعض قيادات المشترك داخل المحافظة وقبلوا بها جميعا ووافق عليها الاخ المحافظ لكن رفضها التجمع اليمني للإصلاح على حد وصفه. وقال دهشوش: نتمني من الأخوة في حزب الاصلاح ان يتخلوا عن اوهامهم ويثقوا اننا ندعوا لحوار يستند لمعايير وللقانون والدستور ونرفض ولن نسمح بالمحاصصة والاقصاء لايا كان و من اي حزب او جهة كانت الا بحسب الانظمة والقوانين التي تنظم شغل الوظيفة العامة للدولة وغير هذا الكلام غير مقبول به بتاتا. وأعتبر أن كل من ينادي بالمحاصصة فهو رجعي، مؤكدا على ضرورة التنافس في شغل الوظيفة العامة بين الجميع.
وكشف دهشوش أنه تم تجنيد ثلاثة وثمانين الف جندي في الامن والجيش ببطائق حزبية، معتبرا ذلك كارثة وجريمة وقنبلة موقوتة لن يشعر بها الا ابنائنا.. وتابع لن نسمح بالمزايدات في ديننا فنحن شعب مسلم وكل من يزايد باسم الدين فهو مرفوض ونرفض الفتاوي التكفيرية وقد فهمتهم الشعوب ان دعواتهم ليست لله بل للكراسي .