نجا فؤاد الكميم، رئيس الدائرة المالية بحزب المؤتمر الشعبي العام ظهر أمس، من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء. وقال فؤاد الكميم ل"اليمن اليوم" إن ملثمين يستقلون سيارة نوع (صالون) أطلقوا الرصاص صوب سيارته أثناء عودته من العمل ودخوله منزله بالقرب من مستشفى لبنان في منطقة حدة، إلا أنه لم يصب بأذى. وأضاف الكميم بأن كاميرات المراقبة التقطت رقم السيارة ونوعها، وأن المسلحين أطلقوا رصاصاً كثيفاً وردَّ عليهم حرس الكميم، مما اضطرهم إلى الانسحاب. وقال الكميم: (أبلغت الأجهزة الأمنية عن محاولة الاغتيال وأعطيتهم شريط فيديو يعرض فيه حادثة الاغتيال، وأسماء الأشخاص الذين أتهمهم).. وتحفَّظ الكميم عن أسمائهم. وحمَّل الكميم وزير الداخلية مسئولية محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن الجناة معروفون لدى الأجهزة الأمنية. من جانبه دان المؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض لها فؤاد الكميم. وأكد المؤتمر أن محاولة اغتيال الكميم تأتي في إطار مخطط استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام، التي بدأت منذ نشوب الأزمة السياسية في اليمن مطلع العام 2011م، وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والمصابين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في عدد من المحافظات. وحذر حزب المؤتمر من استمرار محاولات استهداف قياداته، محمِّلاً وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسئولية، مطالباً إياها بالتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الدائرة المالية للمؤتمر وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.