أصيب أربعة أشخاص في تبادل ?طلاق النار أمس بين نقطة أمنية تابعة لقوات ا?من الخاصة بالعاصمة ومرافقين للشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني . وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن موكب الشيخ عوض الوزير العولقي -وهو عضو البرلمان عن الدائرة (134) نصاب شبوة- كان مارا صباح أمس في جولة الخمسين جوار الجامعة اللبنانية وأن جنديا من قوات ا?من الخاص "ا?من المركزي سابقا " أطلق النار على الموكب وأصاب اثنين من مرافقي الشيخ قبل أن يرد مرافقو الشيخ على النقطة ا?منية ويصيبون 2 من الجنود. وعاود تبادل إطلاق النار بين الجانبين بعد ظهر أمس إثر حضور مجموعة من المسلحين إلى موقع النقطة ا?منية للأخذ بالثأر، وشوهدت قوات الأمن الخاص وهي تنتشر في المنطقة بشكل كثيف وتتخذ لها مواقع دفاعية في الهضاب المحيطة بالمكان، كما قامت تلك القوات بإخلاء المنطقة من المارة والسيارات، وتبادل الطرفان النيران المتقطعة على مدى أكثر من ثلاث ساعات. وحاولت "اليمن اليوم" التواصل مع الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي لمعرفة تفاصيل الحادث إلا أنه لم يرد على الهاتف، وقال مصدر مقرب من الشيخ العولقي أن اثنين من مرافقي الشيخ أصيبا في إطلاق نار على موكب الشيخ من قبل قوات ا?من الخاص "ا?من المركزي سابقا"، مشيرا إلى أن قائد قوات ا?من الخاص اللواء فضل القوسي وصل عصر أمس إلى منزل الشيخ عوض العولقي مقدما العدال عما حصل من أفراد النقطة الأمنية في الوقت الذي توافدت فيها الجموع من أبناء محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية إلى منزل الشيخ العولقي للتضامن معه. واكتفى المصدر با?شارة إلى أن قبائل العوالق في محافظة شبوة تداعت مساء أمس لعقد اجتماع عاجل لها لتدارس الحادث واتخاذ موقف موحد منه دون أن يفصح عن أية معلومات إضافية حول الحادث وملابساته. إلى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ما تعرض له الشيخ عوض بن محمد الوزير، واصفاً إياها بمحاولة اغتيال آثمة. وأكد في بيان صادر مساء أمس أن محاولة اغتيال الشيخ عوض تأتي ضمن مسلسل استهداف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في ظل انفلات أمني غير مسبوق تعيشه اليمن على مختلف المجالات والصعد بتخطيط من جهات تستهدف أمن واستقرار اليمن. وحمّل المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الأجهزة الحكومية المعنية مسئولية القيام بواجبها في تقديم الجناة للعدالة حفظاً للأمن والاستقرار، مؤكدين أن التهاون في مثل تلك الجرائم لا يساعد على تهيئة مناخات وأجواء آمنة ومستقرة لإخراج البلد من أزمته، وخاصة كافة الجهود التي تبذل في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ كافة استحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.