بصنعاء جين ماريوت، مسار الحوار الوطني ودور المؤتمر الشعبي العام في إنجاح مؤتمر الحوار وعملية التسوية السياسية، بناءً على المبادرة الخليجية وآليتها المزمَّنة. وتطرَّق اللقاء إلى ملاحظات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على وثيقة الحلول الخاصة بالقضية الجنوبية، والتي قُدمت إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، والتي فنَّدت ما تضمَّنته الوثيقة من نصوص تهدد وحدة اليمن وهويته وتؤسِّس لصراعات مستقبلية. وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر أن توقيع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على وثيقة الحلول الخاصة بالقضية الجنوبية جاء في ضوء الضمانات الأربع التي تضمَّنها البيان الصادر عن رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والتي أقرها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني كوثيقة رسمية من وثائق مؤتمر الحوار الوطني. وبيَّن أن تلك الضمانات أكَّدت على أن جميع مخرجات وثائقه كافة والتي ستشكِّل محددات للدستور القادم لا يمكن لها أن تتعارض مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومبادئها العامة ومع قراري مجلس الأمن 2014 و 2051، ولن تؤسس لأية كيانات شطرية أو طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وضرورة تضمين الدستور الجديد نصوصاً قاطعة تصون وحدة اليمن وهويته أرضاً وإنساناً، وتمنع أية دعاوى تخلُّ بذلك. بدروها أشادت السفيرة البريطانية جين ماريوت بدور المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في عملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمَّنة وفي مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدة أن سفراء الدول الراعية للمبادرة يدركون أهمية استكمال عملية التسوية السياسية، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها المزمَّنة، وأن تجاوزها أمر غير مقبول.