قتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون في اشتباكات بين مسلحين موالين للحوثيين ومسلحين سلفيين في مديرية ضوران آنس محافظة ذمار. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن عناصر سلفية مسلحة قامت بنزع شعارات وملصقات المولد النبوي التي قام بتعليقها موالين للحوثيين ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين. وأضاف المصدر أن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من أتباع السلفيين هما (جميل غيلان، عبدالسلام غيلان) فيما قتل (أنور محسن المجرى) أحد عناصر الحوثيين وإصابة 3 آخرين هم (علي علي السنيدار، أمين أحمد الزايدي، سامي يحيى موسى). وأشار المصدر إلى أن محافظ ذمار، يحيى العمري وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة بإرسال أطقم أمنية وعسكرية إلى موقع الاشتباكات لتهدئة الوضع قبل الاحتفال بالمولد النبوي، مؤكداً بأن المواجهات قد تتجدد خلال الساعات القادمة عقب استعدادات الطرفين بالتمركز على أسطح المباني بكامل أسلحتهم. على صعيد متصل أقدمت عناصر مسلحة من حزب الإصلاح مساء أمس الأول على نزع ملصقات وشعارات تابعة للحوثيين في مدينة ذمار. وقال مصدر محلي ل"اليمن اليوم" إن الحوثيين قاموا بإلصاق شعارات في شوارع المدينة وتزيينها استعداداً للاحتفال بالمولد النبوي ما أثار استفزاز عناصر الإصلاح والسلفيين وقاموا بنزع الشعارات. وأضاف المصدر أن الحوثيين قاموا بإرسال دعوات لقيادات سياسية ومحلية واجتماعية وعسكرية لحضور الاحتفال بالمولد النبوي في العاصمة صنعاء. من جهة أخرى قتل قيادي حوثي ومرافقه برصاص عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح في مديرية مدغل الجدعان محافظة مأرب. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن مليشيات تابعة لحزب الإصلاح يستقلون سيارة نوع (فيتارا) اعترضوا سيارة القيادي الحوثي محيي محسن الحميدر ومرافقه درهم سعد في الطريق العام في مديرية مدغل وباشروهما بإطلاق النار بعد أن ترجل القيادي الحوثي من سيارته مع مرافقه وأردوهما قتيلين، فيما لاذت العناصر بالفرار. وأضاف المصدر أن مشايخ ووجهاء قبيلة الجدعان عقدوا اجتماعاً طارئاً عقب الحادثة وخرج الاجتماع ببيان استنكروا فيه هذه العملية وطالبوا قيادات الإصلاح في المديرية بسرعة تسليم الجناة وتقديمهم للعدالة، وأمهلت القبائل قيادة الإصلاح 48 ساعة لتقديم الجناة. وفي الجوف قال مصدر ل"اليمن اليوم" إن المواجهات بين الحوثيين والإصلاح تجددت في اليتمة وأسفرت عن مقتل إصلاحي وجرح آخر.