تجددت المواجهات بين مسلحي حزب الإصلاح ومسلحي الحوثي، مساء أمس، على مشارف العاصمة، تزامناً مع احتفال صنعاء باختتام مؤتمر الحوار الوطني. وقالت مصادر قبلية في أرحب ل"اليمن اليوم" إن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات أمس، وسط توقعات باتساع رفعة المواجهات. وأشارت المصادر إلى أن مسلحين قبليين موالين للإخوان شنوا هجوماً على مواقع تابعة لمسلحين قبليين موالين للحوثيين في منطقة شعب سليمان، في محاولة للسيطرة على جبل استراتيجي في المنطقة، غير أن أنصار الحوثي تبادلوا معهم إطلاق النار من مختلف الأسلحة. وتكبَّد الطرفان خسائر مادية وبشرية قدَّرتها المصادر بأكثر من 20 قتيلاً وجريحاً. ولا تزال المواجهات مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر. وأخفقت وساطة محلية من تهدئة الوضع، فيما فشلت اللجنة الرئاسية بقيادة قائد قوات الاحتياطي بالتوقيع هدنة جديدة بعد هدنة سابقة ل8 أيام، انتهت أمس الأول. ورفضت قبائل أرحب في وقت سابق شروطاً تقدَّم بها رئيس اللجنة الرئاسية، وتقضي برفع المتارس وخروج المسلحين من خارج المديرية دفعة واحدة. وكانت اللجنة المشكَّلة من أحزاب المشترك حمَّلت في تقريرها مسئولية الحرب في أرحب وبقاء توتر الأوضاع هناك حزب الإصلاح.