أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في منطقة الغيل الواقعة في محافظة الجوف استهدف اجتماعاً لقيادات حوثية وقبائل بني نوف. وقال التنظيم في بيان أمس الاثنين إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرين من عناصر حركة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثيين وتدمير عدد من السيارات. وجاء في البيان أن من وصفه بالاستشهادي والمجاهد أبو عوف الشروري نفذ الهجوم حيث اقتحم بسيارته المفخخة جمعاً للحوثيين في نقطة الغيل وعلى رأسهم قيادات للجماعة. وأشار التنظيم إلى أن الهجوم استهدف في الأساس تلك القيادات الموجودة في المكان لاستقبال لجنة وساطة «بناءً على معلومات دقيقة جداً». وكان قد قتل حوثيان وطفلان وأصيب 3 آخرون في الجوف الجمعة 23 مايو إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت غرفة بجانب نقطة تفتيش تابعة للحوثيين يتواجد فيها قيادات حوثية لعقد اجتماع مع قبائل بني نوف.