كشف ل"اليمن اليوم" مصدر في المخابرات بمحافظة حضرموت أن هدف الهجوم على منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، الجمعة، كان بغرض إدخال عائلات تابعة لقيادات التنظيم في المملكة بينهن امرأة تكنى ب(أم رقية) . وقال المصدر ل"اليمن اليوم" إن هجوم مقاتلي القاعدة على المنفذ كان تمويهاً لإدخال عائلات قيادات تنظيم القاعدة متواجدين في اليمن وليس السيطرة على المنفذ حيث أن العناصر انقسمت إلى مجموعتين الأولى اقتحمت منفذ الوديعة والثانية منطقة شرورة للتمويه وإشغال حرس الحدود السعودي وجنود المنفذ. مشيراً إلى أن العناصر تمكنت من إدخالهن، ويعرف عن أم رقية في المخابرات أنها قيادية بارزة تقوم بجمع الأموال من الجمعيات لصالح تنظيم القاعدة.وتوجهت العناصر الإرهابية بالعائلات إلى مديرية العبر. وأعلنت القاعدة رسمياً عن تبنيها هجوم منفذ الوديعة ونشرت صوراً خاصة للعملية وكشفت عن أسماء المهاجمين. ونشر الصحفي المتخصص في شئون القاعدة عبدالرزاق الجمل صوراً بثها تنظيم القاعدة لعملية اقتحام منفذ الوديعة الحدودي تحت مسمى "غزوة الثأر للأسيرات"، وأظهرت الصور السيارة المفخخة التي فجرها التنظيم عن بعد بجانب البوابة، وقصف حرس الحدود بالجانب السعودي للمنفذ بصاروخ غراد، والمجموعة "الانغماسية" التي دخلت إلى الجانب السعودي وقتل منها 5 وجرح آخر على يد قوات الأمن السعودية.