أغلقت قوات الأمن في صنعاء، أمس، المنطقة المحيطة بمجلس الوزراء، خشية استهداف القاعدة لاجتماع استثنائي للمجلس. كما وُضعت الوحدات الأمنية المرابطة في نطاق العاصمة، أمس، تحت الاستعداد تحسباً لهجمات إرهابية مرتقبة بالتزامن مع رصد أجهزة المخابرات دخول سيارات مفخخة واستمرار الأزمة بين الحكومة وجماعة الحوثي. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن نائب وزير الداخلية، ناصر لخشع، وجَّه، السبت، قادة الوحدات والأجهزة الأمنية بتشديد الحراسة في محيط المنشآت الحكومية والتفتيش الدقيق في الحزم الأمني للعاصمة، وتعزيز حراسة المنشآت الحيوية والسفارات وأماكن تواجد الأجانب. كما طالب منتسبي تلك الوحدات بالجاهزية والتصدي لأية أعمال إرهابية. وكانت أجهزة المخابرات رصدت، اليومين الماضيين، دخول 3 سيارات مفخخة إلى العاصمة، إحداهما قادمة من البيضاء والأخريات من شبوة، يضاف ذلك إلى سيارتان مفخختان كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت، الشهر الماضي، دخولهما من أرحب، بالتزامن مع انطلاق احتجاجات جماعة الحوثي المطالبة برحيل الحكومة وإلغاء لجرعة. وحذرت مصادر عليا، الأسبوع الماضي، من استغلال تنظيم القاعدة للوضع المتأزم في صنعاء لتنفيذ مخططات إرهابية من شأنها إسقاط محافظات، يأتي ذلك في وقت يواصل فيه عناصر التنظيم تحركاتهم في عدة محافظات، آخرها وصول قيادة أجنبية إلى البيضاء، السبت.