كشف محافظ إب، القاضي يحيى بن محمد الإرياني، عن بدء الترتيب والتنسيق بين المكاتب التنفيذية بمحافظتي إبوتعز في كافة المجالات، تمهيداً لإعلان إقليم الجند عقب إقرار الدستور الجديد. جاء ذلك خلال كلمة المحافظ، أمس، أثناء تدشين اللقاء التشاوري الأول لمسئولي الإرشاد بإقليم الجند، والتي قال فيها إن الإقليم يمثل أكبر الأقاليم اليمنية من حيث عدد السكان الذين يتجاوز عددهم 7 ملايين نسمة، في حين يعد من أصغر الأقاليم مساحة ويفتقر إلى الموارد الاقتصادية الطبيعية، ما يستوجب الاهتمام بالعنصر البشري في رفد إيرادات الإقليم وتنمية القدرات الشبابية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها. وقال الإرياني إن الفرصة كبيرة جداً في إمكانية إعلان إقليم الجند بشكل سريع، كونه لا يوجد أي تباين بين المحافظتين فيما تجمعهما روابط جغرافية وثقافية كفيلة بتحقيق قيام الإقليم.. داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً لتنفيذ مخرجات الحوار والابتعاد عن الثقافات المستوردة والتقليد الأعمى للآخرين، والقبول بالرأي والرأي الآخر. وكان محافظ إب وبالتعاون مع محافظ تعز شوقي هائل قد رعيا أمس لقاء تشاورياً لمسئولي الإرشاد بجميع مديريات الإقليم والبالغ عددها 43 مديرية وبمشاركة 80 مشاركاً ومشاركة.