في مصر سقط حكم الإخوان وتلاشى أمل البقاء في الحكم عندما فض الجيش والأمن ساحات الاعتصام. وفي اليمن فض المعتصمون معسكرات الجيش والأمن ليسقط حكم الإخوان. تعددت الأسباب والسقوط واحد. هنا السقوط.. احتاج الحوثيون خمسة أيام فقط ليقتحموا صنعاء وبسطوا سيطرتهم عليها، فيما احتاج الإصلاح (الإخوان) عشرة أيام بلياليها ليكتبوا بياناً يشجب ويؤيد في آن، يشجب السقوط، ويؤيد اتفاق "السلم والشراكة" التي أفضت إليه تلك الأحداث!! *** وكما هو حال خطاب حزبه، قال محمد الحزمي نافياً هذا السقوط "ومتى كانت معركتنا حتى يقال أننا خسرناها"، ثم عاد في نفس المقال ونفس الفقرة مخاطباً قواعد حزبه "لم تخسروا وإن ضحيتم فتضحيتكم كانت من أجل هدف سام تؤمنون به، ولو أحصيتم عدد شهدائكم الذين قاتلوا دعماً للجيش فنسبتهم قليلة جداً لما تمتلكون من رجال ثابتين على الهدى، لا تزحزحهم العواصف ولا ترعبهم القواصف ونحن نحسبهم شهداء بإذن الله اصطفاهم من بيننا". *** قبل سقوط الفرقة "المنحلة" كان مقاتلو تنظيم القاعدة يساندون حزب الإصلاح في حربه ضد الحوثيين.. اليوم رد الجميل؛ مقاتلو الإصلاح يساندون القاعدة!!