فشل، أمس، نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي في عقد اجتماع للكتلة البرلمانية لأبناء الجنوب كان يهدف إلى تأكيد مطالب الحراك الانفصالية. وقال مراسل "اليمن اليوم" في ساحة العروض مديرية خور مكسر محافظة عدن إن الشدادي عقد اجتماعاً للكتلة البرلمانية الجنوبية حضره 15 عضواً من أصل 57 عضو. وأضاف إن 7 من الحضور هم أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح منهم رئيس إصلاح عدن إنصاف مايو، ورئيس إصلاح حضرموت محسن باصرة، وباحويرث وبن شيهون، كما حضر الاجتماع 6 من البرلمانيين الذي أعلنوا مع الشدادي انضمامهم إلى ساحات الاعتصام أثناء أزمة 2011م منهم سالم منصور، وفؤاد واكد، وعبدالحميد حريز، كما حضر من المؤتمر الشعبي العام اثنان "مهدي عبدالسلام وعبدالخالق البركاني". وعلمت "اليمن اليوم" أن مهدي عبدالسلام كان في مطار عدن في طريقه إلى صنعاء قبل أن يطلب منه رئيس جهاز الأمن السياسي في عدن ولحج وأبين ناصر منصور هادي العودة لحضور الاجتماع. وبحسب ما نشرته مواقع الحراك الجنوبي، فإن المجتمعين مع الشدادي –المقرب من الرئيس هادي- أيدوا مطالب المعتصمين في ساحة "الحرية" بعدن وتعهدوا بإيصال صوت أبناء الجنوب إلى المؤسسات الإقليمية والدولية. وتأتي هذه الخطوة وفق مراقبون في إطار "تفعيل ورقة الحراك الجنوبي".