أُعلن، أمس، بمحافظة الحديدة عن تشكيل حلف قبلي لبطون قبيلة الزرانيق للدفاع عن القبيلة ضد أي اعتداء خارجي أو انتهاك لأيٍّ من أبنائها . جاء ذلك خلال اجتماع موسَّع شارك فيه المئات من قبيلة الزرانيق لإدانة واستنكار محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو مجلس النواب، الشيخ إبراهيم شعيب الفاشق، أمس الأول، بمدينة بيت الفقيه. وأكد المشاركون- في الاجتماع الذي عُقد في قلعة الشيخ شعيب الفاشق بالحسينية- وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الشيخ الفاشق بشكل خاص، وقبيلة الزرانيق بشكل عام، ضد أي محاولة للاعتداء من قبل أي طرف كان، معلنين عن تشكيل حلف قبلي بذلك يضم بطون الزرانيق من الطرفين الشامي واليماني. من جهة أخرى أفادت "اليمن اليوم" مصادر محلية أن اللقاء التشاوري الموسع الذي دعا إلى عقده الحراك التهامي، عصر أمس الاثنين، لم يخرج بأي نتيجة، موضحة أن الكثير من الحضور وخصوصاً ممثلي المكونات السياسية غادروا اللقاء بعد لحظات من بدايته خلال كلمة الحراك التهامي التي وجَّهت اتهامات لأحزاب المشترك بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة بالمحافظة. وقالت المصادر إن اللقاء انتهى دون تحقيق أيٍّ من الأهداف المرجوة.