تمكنت وساطة قبلية من إنهاء مشكلة قبلية بين الشيخ شعيب الفاشق احد مشايخ قبائل الزرانيق وبين تجمع قبلي من وصابين يقوده الشيخ محمد بن سعد الحطامي، على إثر حادث اختطاف احد أبناء الشيخ الفاشق لنجل رجل أعمال من وصاب الأسفل من داخل محله التجاري بمدينة الحسينية بالحديدة منذ 3 أشهر. وذكرت المصادر ل"الصحوة نت" أن الشيخ الفاشق قام بموجب الصلح بتقديم رأسين من البقر أمس الخميس ما يسمى بالعرف القبلي بالهجر. وقال الشيخ محمد بن سعد الحطامي رئيس ملتقى أبناء وصابين ل"الصحوة نت" إن ملتقى أبناء وصابين والشيخ شعيب الفاشق وبواسطة الشيخ محمد عبده فاشق الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة تمكن من نزع فتيل فتنة قبلية كادت تشتعل بسبب اعتداء احد أبناء الشيخ شعيب على محلات رجل الأعمال "عبد الله سليمان العلوي" واختطاف احد أبنائه قبل سعة الصدر وان مثل هذه الحلول القبلية تزيد من التسامح الاجتماعي، شاكرا كل الأطراف التي أسهمت في حل هذه القضية. من جهته قال البرلماني محمد الحاج الصالحي إن العرف القبلي أصبح جزء من القانون في هذه البلاد بل ويحسم قضايا كثيرة لو بقيت لدى الجهات القضائية ستضل كالمعلقة ولن تحسمها بصورة سريعة ناهيك عن تكاليف التقاضي وما يترتب عليه من جهد ومال ووقت. هذا وكان المئات من أبناء وصابين تقدمهم مشايخ وصابين وأعضاء مجلس نواب وتجار وشخصيات اجتماعية ومراكز قبلية قد استقبلت في منزل عبد الله سليمان العلوي هجر الشيخ شعيب الفاشق الذي قدم إلى منزل العلوي يتقدمهم جموع من أبناء الزرانيق ورأسين من البقر الذين رفض تسلمه أبناء وصاب كما هو العادة القبلية مقبول مرجوع .