شيع الآلاف من أبناء قبائل الزرانيق بمحافظة الحديدة صباح اليوم الاثنين الشابين حمادة فتيني وبارع الاهدل الذين قتلا ظهر الاثنين الماضي في سوق الحسينية بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة. وأوضح مشايخ الزرانيق ل" الصحوة نت ",أن عملية الدفن جاءت بعد وساطة من لجنة التحكيم وعلى رأسهم الشيخ محمد عبده فاشق الوكيل المساعد للمحافظة الذي وعدهم بتسليم شعيب الفاشق أبنائه خالد وأكرم المتهمين بقتل الشابين . وأكدت هذه المصادر أن ابنه خالد سلم للجهات الأمنية بينما لا يزال الفاشق يتهرب من تسليم المتهم الثاني الذي باشر عملية القتل ويدعى أكرم شعيب الفاشق. وأمهل مشايخ قبائل الزرانيق وأعيانها السلطات المعنية ساعات من مساء اليوم فرصة لان يسلم القاتل الثاني للعدالة مالم فإن قبيلة الزرانيق سترى حلا رادعا لشعيب وكل الجهات المتواطئه معه بحسب تعبيرهم. وقالت المصادر أنهم الآن لا يزالون يحتكمون للدستور والقانون حتى يحفظ دماء القبيلة ويصان شبابها من عناصر الفاشق الذي مارس على أبناء الحسينية وعلى مدى 33 عاما أقسى أنواع القمع والتنكيل والنهب وسحق حقوق الإنسان. وأكد الأعيان والمشايخ في تهامة أن الفاشق وأمثاله ممن لم يعوا المتغيرات سينالون العقاب إذا ما استمروا في ظلمهم ونهبهم ومصادرة حقوق المواطنين في مناطقهم وقراهم وان عليهم أن يدركوا أن قطار الظلم وآمنه النفوذ والقهر قد ولى والى غير رجعه. يذكر أن الفاشق احد ابرز المتهمين بانتهاك حقوق المواطنين في تهامة ويمتلك سجونا خاصة بحسب تقارير حقوقية.