أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة 172 بمديرية بيت الفقيه بيانا دعى فيه إلى إظهار الحقيقة وإيقاف التشويهات التي تنشرها بعض الصحف والمواقع الإخبارية حول ادعاءات حمدان الدرسي بانتهاك الشيخ شعيب الفاشق مع مرافقيه له وتعذيبه بطريقة غير أخلاقية. واستغرب البيان من الصحف التي تنادي بحقوق الإنسان وهي اكبر من تنتهك هذه الحقوق في التشهير وقذف الناس دون الرجوع إلى الحقيقة والمصداقية.. مشيراً إلى أنها اتخذت من ادعاءات الدرسي وسيلة للتدليس والكذب على عقول الناس وتغيير الحقيقة عن مسارها الصحيح. وأكد البيان أن قضية حمدان قضية مفتعلة من قبل أشخاص في المنطقة يوجد بينهم وبين الشيخ الفاشق مشاكل على ارض وهي موجودة في المحكمة منذ سنوات طويلة ويعرفها الكثير من الناس. وناشد فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية بيت الفقيه كافة أبناء الشعب الشرفاء إلى الوقوف بحزم أمام الأساليب والمقالات التي تنشر في هذه الصحف والمواقع التي تدعو إلى الفتنة وعدم تحري المصداقية كما ناشد البيان وزير الإعلام بإيقاف هذه الصحف عن نشر هذه المقالات التي تسئ إلى أبناء الشعب وتدعو إلى الفتنة والانشقاق في أوساط المجتمع. وطالب البيان بمقاضاة مثل هؤلاء الأشخاص على ما اقترفوه من انتهاك لحقوق الإنسان بالتشهير. وفي بيان منفصل ناشدت شخصيات اجتماعية في مدينة الحسينية وأبناء الزرانيق رئيس الجمهورية إيقاف المقالات المشئومة في الصحف التي عمدت إلى التشهير بالشيخ الفاشق. مؤكدين في بيانهم ان الشيخ شعيب الفاشق يمثل قبيلة الزرانيق خير تمثيل ومعروف عنه الصدق والأخلاق الفاضلة وكان له الدور الكبير في تثبيت دعائم النظام والقانون وتدعيم قواعد الوحدة اليمنية المباركة. وكان مصدر في نيابة استئناف الحديدة إن النيابة سلمت الأربعاء للشيخ شعيب الفاشق استدعاء من النيابة الجزائية المتخصصة للحضور إلى صنعاء للتحقيق معه على خلفية واقعة احتجاز حمدان حسن درسي بداخل حوش منزله الكائن في الحسينية والقيام بممارسة التعذيب له بمساعدة بعض مرافقيه. ونقل موقع المؤتمرنت عن المصدر: أن نيابة بيت الفقيه استدعت أمس الثلاثاء شعيب الفاشق عن طريق إدارة أمن الحسينية، إلا أن الأخير أرسل نجله إبراهيم شعيب الفاشق-عضو مجلس النواب- للحضور إلى النيابة بدلاً عنه.