أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أن الوضع الاقتصادي للبلاد ما يزال صعباً وبحاجة إلى مساعدات. وقال خلال لقائه أمس مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا الأدنى آن باترسون إن الحكومة الجديدة تمتلك برامج حديثة وجديدة في مجال التنمية والتطوير وستنفذ على فترة 100 يوم بأساليب منتقاة، معرباً عن ثقته في الوفاء بالالتزامات التي تعهد بها المانحون تجاه اليمن بأسرع وقت ممكن. وأضاف هادي "للدعم الأمريكي أثر مهم وبالغ في إنجاح مسار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتجنيب اليمن ويلات الحرب والتشظي"، طبقاً لوكالة الأنباء الحكومية (سبأ). وأشار إلى أن متابعة الإدارة الأمريكية واهتمامات الرئيس باراك أوباما بشؤون اليمن تمثل سنداً مهما لإخراج اليمن إلى بر الأمان. إلى ذلك، قالت باترسون إن أمريكا مطلعة على الأحداث، وتقف إلى جانب اليمن وجهود هادي حتى تحقيق كافة الأهداف المرسومة لتحقيق الدولة المدنية. وكانت السفيرة البريطانية في اليمن جين ماريوت أكدت قبل أيام أن المانحين لا يصبون أموالهم في ثقب أسود، مشيرة إلى أن هناك أموالاً كثيرة مخصصة لمشاريع لكنها لم تنفذ في اليمن رغم اعتماد ميزانية لها. ويأتي طرق الأبواب الأمريكية من قبل الرئاسة في ظل أنباء عن أوضاع مالية صعبة، قد تعجز معها الحكومة عن دفع رواتب الموظفين الشهر الجاري، وهو ما كان أشار إليه المبعوث الأممي جمال بنعمر في وقت سابق.