دانت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن العمل الإجرامي المشين، الذي استهدف القوات المسلحة في منطقة نخلا بمحافظة مأرب ومهاجمة منتسبيها ومعداتها ونتج عنه سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح وتدمير ونهب معداتها. وأعربت الهيئة في بيان لها – تلقت اليمن اليوم نسخة منه– عن قلقها الكبير إزاء الأعمال العدائية التي وقعت مساء الخميس الأول من يناير 2015م وما سبقه من اعتداءات مماثلة، مؤكدة على أن ما جرى تم في إطار الاستهداف الممنهج لتدمير المؤسسة الدفاعية والأمنية وإضعاف دورها في حماية أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه. وشدد البيان على ضرورة الوقوف والتصدي بحزم لتلك الممارسات والأعمال العدائية والإجرامية وعدم السكوت عليها، وكشف ملابساتها. داعياً القوى السياسية بجميع أطيافها للإسهام بدورها الفاعل في الحفاظ على القوات المسلحة والأمن والإدانة الصريحة لكل تلك الممارسات والأعمال الإرهابية والإجرامية المستهدفة لمنتسبي ومقدرات المؤسسة الدفاعية والأمنية والنأي بها عن صراعاتها وخلافاتها السياسية والعمل على تمكينها من القيام بمهامها ومسئولياتها الوطنية بحيادية مطلقة. وكانت جماعات مسلحة من تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح متمركزين في منطقتي "السحيل ونخلا" بمأرب هاجموا، مساء الخميس، كتيبة من قوات الاحتياط كانت في طريقها من شبوة إلى صنعاء بعد مشاركتها في الحرب على القاعدة ما نجم عنه قتلى وجرحى في أوساط الجنود وأسر آخرين، وإعطاب آليات عسكرية ونهب البقية.