سلمت جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة ذمار أمس مبنى دار الضيافة الذي تسيطر عليه منذ أكتوبر الماضي، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف اللجان الشعبية داخل الدار إلى 11 شخصاً. وقال ل"اليمن اليوم" مكتب القائد الميداني للجماعة بذمار: "إن اللجان الشعبية سلمت أمس دار الضيافة للمحافظ حمود عباد بعد أن تمت حمايته والحفاظ عليه لأكثر من شهرين ونصف الشهر". وأوضح مكتب أبو عادل أن التسليم تم بحضور المحافظ شخصياً ومندوب من أنصار الله الذي "سلم الدار بكامل مقتنياتها دون أي نقصان". وكان مسلحون من جماعة أنصار الله قد اقتحموا دار الضيافة المجاور لمنزل محافظ ذمار منتصف أكتوبر الماضي دون أي مقاومة من القوات الأمنية المكلفة بحماية المبنى، واتخذت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين من المبنى مقراً لها حتى تسليمه يوم أمس. وفي سياق غير متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع، أوائل شهر يناير الجاري، بمقر دار الضيافة بمحافظة ذمار، إلى11 شخصاً. وأفاد " اليمن اليوم "مكتب أبو عادل أن ضحايا الانفجار ارتفع نتيجة وفاة أحد الجرحى ممن حالتهم خطيرة، مشيراً إلى أن الشاب "أحمد عبدالله العمدي استشهد مساء أمس الأول متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر انفجار عبوة ناسفة بحوش دار الضيافة وسيتم تشييع جثمانه اليوم الثلاثاء في مسقط رأسه بمنطقة عمد بذمار". وكانت عبوة ناسفة انفجرت، بتاريخ 4 يناير الجاري بمقر دار الضيافة، بعد نقل هذه العبوة وتفكيك إحدى الصواعق فيها بالقرب من مدرسة الوحدة للبنات، حيث خلف انفجار العبوة 6شهداء بينهم مراسل قناة المسيرة الإعلامي خالد الوشلي مراسل المسيرة ونحو 35 جريحاً قبل أن يرتفع العدد نتيجة الحالة الحرجة لبعض الجرحى. وأعلن حينها تنظيم القاعدة مسؤوليته عن العملية.