تمكنت اللجان الشعبية بمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين أمس من ضبط 9 أشخاص تشتبه بعلاقتهم بجريمة الاغتيال التي طالت أحد قياداتها. وقال مصدر محلي ل"اليمن اليوم" إن مسلحين على متن دراجتين ناريتين اغتالوا مساء الثلاثاء القيادي في اللجان الشعبية بمديرية زنجبار حسام علي طالب أثناء تواجده أمام منزله ولاذوا بالفرار. وعقب ذلك باشرت اللجان الشعبية عملية مداهمة وتفتيش استمرت مساء الثلاثاء ونهار الأربعاء، وشملت عددا من المنازل وضبطت خلالها 9 من المشتبه بهم في الجريمة، وعثرت خلال عمليات المداهمة على عبوات ناسفه بحوزة بعض منهم. ولفت المصدر إلى أن المقبوض عليهم التسعة جميعهم مشتبه بعلاقتهم بالقاعدة وينتمون إلى قبيلة المراقشة التي ينتمي إليها أمير ما تسمى ولاية أبين جلال بلعيدي المرقشي (الزنجباري)، مؤكداً أن من بين المقبوض عليهم من اعترف بمشاركته بعملية اغتيال القيادي حسام، إضافة إلى زرع عبوة ناسفة قبل أسبوع في سيارة القيادي في لجان زنجبار (وضاح عثمان راجح) والذي تسبب انفجارها بإصابته بجروح بالغة، إلى جانب شخص آخر، وكذا زرع عبوة ناسفة قبل يومين في محل لبيع الهواتف النقالة يملكه أحد أعضاء اللجان ويدعى عمر عسيري. من جانب آخر قام عدد من أفراد السرية 13 لجان في منطقة الغافرية (دثينة) شرق مديرية لودر بقطع طريق لودر، احتجاجا على خصومات طالت رواتبهم من قبل قائد السرية بالإضافة إلى عدم حصولهم على التغذية. وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن المحتجين منعوا دخول السيارات من وإلى مدينة لودر قبل أن يتدخل مدير عام المديرية للقاء بالمحتجين وإقناعهم بفتح الطريق والعمل على حل مطالبهم من خلال الجلوس مع قائد اللجان بوجود المدير العام وممثل عن المحتجين عصر اليوم.