بعث الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أمس، برقية عزاء ومواساة إلى رجل الأعمال شاهر عبدالحق في وفاة شقيقه بشر، جاء فيها: الأخ شاهر عبدالحق وإخوانه، وكافة آل عبدالحق الكرام بمزيد من الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة شقيقكم، الأخ المرحوم بشر عبدالحق، رجل الأعمال المعروف الذي وافته المنية بعد مرض مفاجئ ألمَّ به وهو في ريعان شبابه وقمة عطائه، حيث اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد حياة مليئة بالعمل والعطاء في المجال التجاري والصناعي والتنموي، حيث كان- رحمه الله- من الشباب النشط والمتطلع لحياة أفضل وأرغد لوطنه ولشعبه، عمل بجد وتفانٍ وإخلاص في مجال تخصصه وحقق نجاحات ممتازة في الجانب الصناعي بالذات.. إننا نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل وفي فقدان أخيكم الذي ترك سيرة عطرة بين إخوانه وأقرانه من خلال علاقاته الاجتماعية الواسعة وحبه لأعمال البر والخير، ورحيله لا شك يمثل خسارة كبيرة لكم جميعاً ولكل أصدقائه ومحبيه وكل من عرفه. ونحن إذ نعبِّر لكم عن صادق التعازي وعميق المواساة، باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، والعزاء موصول لأبناء الفقيد وفي مقدمتهم شاهر بشر عبدالحق، لنسألُ الله جلَّ وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يعصم قلوبكم جميعاً بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.. كما بعث الزعيم برقية عزاء ومؤاساة في وفاة النائب البرلمانية الدكتورة أوراس سلطان ناجي، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، جاء فيها: الأخ معين سلطان ناجي، وإخوانه وكافة أفراد الأسرة المحترمون بألم بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة أختكم الأكاديمية والبرلمانية والمؤتمرية الدكتورة أوراس سلطان ناجي، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عضو مجلس النواب، التي أراد لها الله أن تغادر الحياة الدنيا الفانية إلى جنات الخلد، بإذن الله تعالى، وهي في مقتبل عمرها، بعد حياة حافلة بالعمل الأكاديمي والبرلماني والتنظيمي المتميز والنشاط الاجتماعي الفاعل، حيث كانت رحمها الله من أنشط القيادات التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام، وأسهمت بكل فاعلية في الارتقاء بمستوى الأداء التنظيمي، وخاصة في أوساط القطاع النسائي، إلى جانب نشاطها البرلماني الفاعل، برغم ما كانت تعانيه من آلام المرض الذي ألمَّ بها في الفترة الأخيرة، ولكن إرادتها كانت صلبة فأصرت على الاستمرار في أداء دورها الوطني بكل محبة وإخلاص لوطن الثاني والعشرين من مايو العظيم، والذي ناضل والدها المؤرخ الكبير الأستاذ المرحوم سلطان ناجي وأفنى عمره من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي السامي للثورة اليمنية الخالدة والمتمثل في إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني، قدر ومصير كل اليمنيين الأحرار. لقد خسر الوطن، وخسر المؤتمر الشعبي العام برحيلها رائدة متميزة من رائدات نساء اليمن، وأكاديمية ناجحة، وبرلمانية نشطة، ولا نملك أمام هذه الخسارة إلَّا أن نقول لله ما أعطى ولله ما أخذ، وبهذا المصاب الجلل نعبِّر لكم خالص التعازي وصادق المواساة باسمي شخصياً وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، سائلين المولى جلَّت قدرته أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام