*د/أيوب الحمادي بدأ آثار الحصار الاقتصادي والتحويلات البنكية تؤتي أثرها على المواطنين اليمنيين في الخارج وبدأت معاناة أبنائنا الطلاب في الخارج بشكل خاص تزداد إلى الضعف، فقبل الأزمة الأخيرة في اليمن كان الطالب يستلم منحته المالية ويخصم البنك عمولته عن كل تحويل بنكي مبلغا وقدره أربعين دولارا ويتم التحويل عبر بنك سيتي في نيويورك. الآن صار البنك الوحيد الضامن للتحويلات البرقية هو البنك المركزي القطري ولكن العمولة تضاعفت إلى ثمانين دولارا ذلك لأن التحويل يتم أولاً عن طريق البنك المركزي القطري الضامن لنا ومن ثم يتم تحويله إلى بنك نيويورك سيتي ، مما يعني أن الطالب بدلاً من أن يدفع عمولة البنك أربعين دولارا أصبح يخصم عليه مبلغ ثمانين دولارا ويأخذ حوالي أسبوع من الزمن كي يتم التحويل. سوف تطال الأزمة الاقتصادية والحصار الاقتصادي كل بيت وكل شخص سواء في الداخل أو الخارج. وقد وجهت وزارة الخارجية اليمنية تعميماً إلى سفاراتها في الخارج أن يكون تحويل الرسوم للهجرة والجوازات عبر البنك المركزي القطري أو عبر البنك الألماني وليس عبر بنك سيتي بنك في نيويورك الذي رفض التعامل مع اليمن بعد الآن. إنها المعاناة عندما تصل كل بيت وتطال كل شخص، سوف تظهر في الأيام القادمة بشكل كبير إذا لم يتنبه فرقاء السياسة وصناع القرار في اليمن لذلك ويعودوا لطاولة الحوار والاتفاق على إخراج اليمن إلى بر الأمان! *من حائطه