بعد أن شبعت وسائل إعلام العدوان السعودي ومرتزقتهم من شائعات الاستسلامات الوهمية لأنصار الله، بدأت بأخبار فرار الرئيس صالح إلى عمان وحصاره ثم مقتله في شبوة، وليس أخيرا ذهاب أحمد علي إلى السعودية ليعرض عليهم الانقلاب على الحوثي مقابل منحه ووالده الحصانة، ولا ندري ممن ولماذا؟ عرض الانقلاب مقابل الحصانة غباء بامتياز لأنه إما أن ينجح الانقلاب فلا حاجة لصاحبه بالحصانة، وإما أن يفشل فلا قيمة لحصانة العدو. شائعات العربية التي تعكس غباء مطبخها، هدفها الغبي أيضاً هو الإرجاف في جبهة الصمود من جهة واختلاق انتصارات وهمية للعدوان ترضي سفه الصبية الذين يحكمون المملكة اليوم.