نفت قبائل سنحان وبني بهلول علاقتها باحتفالات الغدير وبالأخص الحفل الذي أقيم أمس في منطقة ما بين حزيز والمحاقرة في صنعاء. وأشار بيان صادر عن اجتماع لشيوخ قبائل المديرية عقد أمس في مركز المديرية إلى أن الاحتفال موجه من قبل بعض الجهات السياسية لاستهداف الزعيم (علي عبدالله صالح) والتاريخ النضالي للمديرية ذات الأغلبية الزيدية. وأشار البيان الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه إلى أن ثمة من يسعى إلى طمس تضحيات أبناء المديرية على رأسهم الرئيس السابق، موضحا أن الاحتفال حدث على حين غفلة من أبناء المديرية، وليس لأبنائها علاقة بالاحتفال الذي أقامه قلة ممن وصفوهم بالغوغائيين والعاطلين عن العمل، قدموا من مناطق مختلفة. ودعا البيان إلى تفهم الوضع السياسي الدقيق في المرحلة الراهنة، والذي يحاول من خلاله البعض الزج بأبناء المديرية وشبابها في مهاترات لا تخدم الدين ولا الوطن، مستغلين بذلك ما يسمى بالربيع العربي. وأكد المشاركون في المؤتمر تمسكهم بالنضال الذي بدأوه منذ الاحتلال العثماني، وصولا إلى الدفاع عن الوحدة. كما عبروا عن تمسكهم برفض إقامة مثل تلك الاحتفالات، مستغربين ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بهدف تشويه أبناء المديرية وزعيم الأمة، من خلال اقتناص أخطاء لأشخاص محسوبين على أنفسهم للتشهير بالآخرين، مطالبين الصحفيين في الوقت ذاته بالبحث عن الحقيقة، وأن لا يكون الحقد الحزبي هو الداعي لكيل الأكاذيب والافتراءات حسب وصف البيان.