أعرب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن رغبة بلاده في التوصل إلى تسوية مع الاتحاد الأوروبي، في أسرع وقت ممكن، قبل طرح مسألة بقاء بريطانيا كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي على الاستفتاء نهاية عام 2017. وقال هاموند على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في أنطاليا بتركيا، إن تحديد موعد إعادة التفاوض حول هذه المسألة يقع على كاهل شركاء بريطانيا. وحول الأسباب التي تدفع بريطانيا للخروج من الاتحاد، أوضح الصحافي في جريدة الحياة اللندنية، أحمد أصفهاني، في حديث ل"راديو سوا" أن أهمها مسألة الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد، وتدخل مؤسسات الاتحاد في بروكسل في القوانين الداخلية لبريطانيا، ما أثار حفيظة الحكومة وقطاعات من الشعب: وأضاف أصفهاني أن الاقتصاد البريطاني وسوق العمل تأثرا سلباً في السنوات الأخيرة بسبب سياسات الاتحاد، لكنه أوضح إمكانية التفاوض بشأن بعض القرارات والقوانين.