شنت طائرات العدو السعودي، أمس ، عدة غارات استهدفت من خلالها منشئات عسكرية بمحافظة تعز. وأفاد "اليمن اليوم" مواطنون وشهود عيان في منطقتي الحوبان والجند أن طائرات العدو قصفت عصر أمس اللواء 22 قوات احتياط "حرس سابقاً" بالجند ومدرسة التدريب العسكري بالحوبان، موضحين بأن أصوات الانفجارات سُمعت إلى أماكن بعيدة فيما شوهدت الأدخنة والنيران تتصاعد من تلك المنشئات العسكرية. وأكد ذلك ل"اليمن اليوم" مصدر في عمليات محافظة تعز، مشيراً إلى أن طائرات العدو كانت تحلق في سماء تعز منذ ساعات الصباح الأولى لتقوم بعد ذلك وفي تمام الرابعة عصراً باستهداف اللواء 22 مدرع بغارتين جويتين، فيما استهدفت مدرسة التدريب العسكري بأربع غارات جوية. وأوضح المصدر أن مدرسة التدريب العسكري الواقعة بمنطقة الحوبان تضم ما كان يعرف بمعسكر الاستقبال ومعسكر الإذاعة وسلاح المهندسين، لافتاً إلى أن القصف نتج عنه تدمير بعض المباني في مدرسة التدريب وإصابة شخص واحد. وكان العدو السعودي قد استهدف اللواء 22 مدرع بعدة غارات منذ بدء العدوان بتاريخ 26 مارس الماضي. قصف الدفاع الساحلي بالحديدة وفي محافظة الحديدة المجاورة لتعز استيقظ الأهالي صباح أمس على وقع القصف السعودي الغاشم على مناطق متفرقة بالمحافظة. وذكر مراسل "اليمن اليوم" أن مقاتلات العدو نفذت 6 غارات جوية استهدفت من خلالها معسكر الدفاع الساحلي بمنطقة الجبانة، شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى غارتين استهدفتا مواقع في الساحل الممتد إلى ميناء الصليف. وأوضح مراسل الصحيفة أن الأدخنة السوداء شوهدت وهي تتصاعد من مواقع القصف، إلا أن مصدرا في الدفاع الساحلي أبلغه بعدم حدوث خسائر جديدة كون المواقع ذاتها وخصوصا الكتيبة الثانية دفاع جوي سبق وأن تم قصفها بطائرات العدوان عشرات المرات ودُمرت بشكل شبه كامل.