نفى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، أن ما نشرته صحيفة (أخبار اليوم) بشأن عقد اللقاء لقيادة المؤتمر في عدن لعدة محافظات واقعة حول عدن، وأن (أخبار اليوم) كعادتها تكذب وتختلق لنفسها ومعها الأصابع التي تحركها الأكاذيب يومياً، ولن تخجل في يوم من الأيام من أن القراء لم يجدوا في هرائها أي صحة لأي موضوع كان يتعلق بالمؤتمر الشعبي العام وقياداته ورمزه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أو الوطن الذي صارت تنهش في جسمه وتروج الأباطيل والأكاذيب وتحرض على الفتنة ليل نهار، ينطبق عليها مقولة (إذا لم تستح فاصنع ماشئت) و(من شب على شيء شاب عليه). وفي ما يخص اللقاءات القيادية للمؤتمر الشعبي العام في عموم المحافظات وفقاً لقرارات اللجنة العامة قال البركاني: فقد أقرت قيادة المؤتمر أن يعقد الاجتماع لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع وشبوه برئاسة الأمين العام المساعد عارف الزوكا يوم الخميس القادم بمدينة عدن، كما سيعقد في نفس اليوم الاجتماع الخاص بقيادة المؤتمر حضرموت والمهرة وسقطرى بمدينة المكلا برئاسة الأمين العام المساعد سلطان البركاني، وبنفس الوقت وبالتزامن ينعقد الاجتماع الخاص بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وعمران برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر بالعاصمة صنعاء وستعقد الاجتماعات القيادية للمحافظات الأخرى الأسبوع القادم، وأن مجمل هذه اللقاءات مخطط لها وبحسب قرارات اللجنة العامة من قبل عيد الأضحى المبارك، وأن المؤتمر مصان ومعزز ومتماسك وراسخ رسوخ الجبال لا تهزه تلك الأخبار الهابطة والدعاية المضللة وأن رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح ورئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي هما موضع إجماع داخل المؤتمر ورموز لا يمكن للحاقدين النيل من علاقتهما الحميمة وارتباطهما العضوي وانتمائهما المؤتمري ومكانتهما داخل المؤتمر التي تشكل صماماً للمؤتمر من أي هزات أو عواصف، ولا تستطيع تلك الأبواق المأجورة والنفوس المريضة أن تنال قيد أنملة من رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام المشير عبدربه منصور هادي أو رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح، مهما سعت وحاولت تلك النفوس الهزيلة، وأن الأمين العام المساعد عارف الزوكا، وعضو اللجنة العامة أحمد الميسري قياديان فوق مستوى الشبهات وأن حياتهما نذرت للمؤتمر ولوحدة الوطن وأمنه واستقراره كما هو حال قيادات المؤتمر، وأن ما جاء في (أخبار اليوم) من هراء حول تقسيم المؤتمر إلى شمالي وجنوبي إنما هو تعبير عن الحالة الباطنية لأولئك الذين يديرون هذه الوسيلة الإعلامية القذرة. أما علي عبدالله صالح الوحدوي الأول والوطني لم يكن ولن يكون تاجر مبادئ أو خائناً للقيم التي تربى عليها ووطنيته ووحدويته، وهو الكبير الذي سلم السلطة ليحافظ على دماء شعبه ويجنب بلده نتائج ويلات الحرب والدمار ومخططات أولئك الخونة والمتآمرين، ولا يمكن لجاهل أو متجاهل أو مأجور خدش تلك الصورة الناصعة والعظيمة لعلي عبدالله صالح التي صارت مثالاً عالمياً اليوم وأشاد بها وأكبرها العالم، وأضاف البركاني أن صحيفة (أخبار اليوم) أو كهنتها ليس من يقرر رئاسة المؤتمر بعلي عبدالله صالح أو غيره، وأن المؤتمر حزب بمؤسسات ولا تستطيع أي جهة في الداخل أو الخارج مجرد الحديث عن إبعاد علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر أو بقائه وأن ما أشاعته تلك الوسيلة المأجورة عن ضغوط ومطالبات إنما هي مجرد تسلية تتسلى بها الأصابع التي تدير هذه الوسيلة المضللة، أما الحديث عن إبعاد علي عبدالله صالح عن رئاسة المؤتمر يؤهله للحوار لممارسة دوره السياسي فأمر يضحك كثيراً كل مطلع من أن يصبح صاحب المبادرة والإرادة الوطنية باحثاً عن تأهيل لدى تلك الصحيفة الصفراء أو الأصابع التي تديرها وهم يعلمون أنهم كانوا على مائدة الرئيس علي عبدالله صالح وعلمهم كيف يتحدثون بلغة مؤدبة وأسماهم من العدم وأن فضله وقدرته القيادية ومكانته الرفيعة في أوساط الشعب اليمني وأعضاء المؤتمر وحلفائه وأنصاره أكبر وأسمى من أن تلوكها ألسنة الكذب أو تتمنى ألا ترى علي عبدالله صالح على المسرح السياسي وهي ترى الملايين الذين لعلي عبد الله صالح مكانة في سويداء قلوبهم وأن تلك الآلاف المؤلفة التي تذهب للسلام عليه بين وقتٍ وآخر من عامة الناس وأوسطهم ومن مختلف القيادات إنما تثبت أن علي عبدالله صالح رئيساً أو مواطناً عادياً سيظل شامخاً محاطاً بحب الناس وولائهم وتقديرهم، ولن تستطيع تلك الزعانف النيل منه، وأن المؤتمر الشعبي العام موحد بقيادة الرئيسين الحالي والسابق وسيظل، وأن عارف الزوكا وأحمد الميسري نجوم في علياء سماء المؤتمر ولم يكونوا في يوم من الأيام خونة أو متآمرين وجاحدين كما هو حال الأصابع التي تحرك (أخبار اليوم) وتستخدمها وتفرز من خلالها سمومها الخبيثة وأمراضها المزمنة، مضيفاً أن تلكن أن القوى تدرك أنها لم يعد لها مكان في التاريخ ولا شأن في المستقبل وأن أبناء هذا الشعب يدركون جيداً أن تلك القوى ساعدها الحظ في ظرف معين وأن الأزمة التي عصفت بالبلاد خلال السنتين قد كشفتهم وأظهرتهم على حقيقتهم صغاراً وسيظلون صغاراً وسيظل المؤتمر الشعبي العام الأمل لأبناء الشعب اليمني والحزب المنتمي للأرض والإنسان اليمني والمؤمن ببناء الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية والوحدة واحترام حقوق الإنسان والقبول بالآخر، ومكانته تتعزز يوماً بعد يوم رغم سهام الحقد، وأن تلك الاجتماعات القيادية التي ستعقد كما أشرنا إليها ستعبر عن رؤى وقناعات المؤتمريين في مختلف محافظات الجمهورية حول مختلف قضايا الوطن وترد على تلك التخرصات لأن المؤتمر وقياداته مجتمعة يحملون هم الوطن ولا يضيرهم تلك الإشاعات. متمنين لقيادات المؤتمر في مختلف اللقاءات التي ستتم يوم الخميس 8/11/2012م والأيام التي تليه أن يخرج بقرارات تعبر عن الهموم الوطنية وآمال وتطلعات الشعب اليمني وتعزز مكانة المؤتمر وتعلي شأنه في مؤتمر الحوار الوطني القادم ودعم ومساندة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لاستكمال المهام الخاصة بالفترة الانتقالية وتنفيذ المبادرة والآلية حتى يعلم العالم من هم الأطراف الذين لم ينفذوا والذين لا هواية لهم إلاّ إلغاء الآخرين وتحقيق المكاسب الذاتية، وأنهم لا يؤمنون بتطلعات هذا الشعب وآماله والمستقبل الذي ننشده جميعاً".