قالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية في مأرب إن قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية التابعة للحوثيين قصفت أمس بشكل مكثف المجمع الحكومي ومقر المنطقة العسكرية الثالثة وسط مدينة مأرب عاصمة المحافظة حيث يتمركز عملاء العدوان السعودي.. فيما شنت طائرات العدو غارات مكثفة على منطقة (نخلا) التي كانت تشكل أهم المواقع الدفاعية للقاعدة والإصلاح في المدخل الجنوبي للمدينة. وأضافت المصادر أن مسلحي الإصلاح والقاعدة فشلوا أمس وبغطاء جوي سعودي في استعادة السيطرة على (نخلا)، حيث تصدت قوات الجيش واللجان للمهاجمين وامتدت المواجهات المستمرة حتى منتصف الليل إلى منطقة السحيل (20 كيلومترا من نخلا). وتمركز مسلحو الإصلاح والقاعدة في منطقتي نخلا والسحيل –قرب مركز المحافظة- وأنشأوا فيها معسكرات تدريبية منذ سقوط الفرقة الأولى مدرع وفرار اللواء علي محسن الأحمر إلى السعودية. وبحسب المصادر فإن طائرات العدو شنت أمس 4 غارات على نخلا تزامناً مع هجوم فاشل لمسلحي القاعدة والإصلاح تكبدوا خلاله المزيد من الخسائر فيما عززت قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرتها على نخلا وتضييق الخناق على عملاء العدوان في السحيل وكذلك في مركز المحافظة. وفي السياق قال ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش واللجان الشعبية قصفوا أمس من منطقة الجفينة والتباب المطلة على مدينة مأرب المجمع الحكومي ومقر المنطقة العسكرية الثالثة ودمروا آليات عسكرية ثقيلة تابعة للقاعدة والإصلاح، فيما لم يعرف حجم الخسائر البشرية، في صفوف عملاء العدوان. وقال المصدر بأن العدوان شن 3 غارات بعد قصف الجيش واللجان على المنطقة والمجمع الحكومي، واستهدفت الغارات مواقع عسكرية في الجفينة (مصدر القصف) أسفرت عن تدمير آليات عسكرية.. فيما قصفت منطقة (المبنيت) وأسفرت عن تدمير منازل خالية من السكان.