أمَّنت قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين"، أمس، أحياء جديدة في عدن، عقب ساعات على مواجهات أجبرت عناصر القاعدة على الانسحاب من جبهات القتال في مديرية دار سعد، لتعود مجدداً لقصف أحياء سكنية في المنصورة وأخرى في البساتين. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش أحرزت تقدماً في الأحياء الشمالية لمنطقة بئر فضل، التابعة إدارياً لمديرية دار سعد، وأنها بصدد استكمال تأمين بقية أحياء المنطقة. والتقدم في بئر فضل يأتي في سياق النجاحات التي تحرزها قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله بتأمين مناطق عدن ودحر عناصر القاعدة المسنودة بمليشيات هادي والإصلاح. وكان الجيش واللجان أمنوا، الأيام الماضية، بئر أحمد والقلوعة والبساتين وأحياء أخرى في البريقة، إضافة إلى سيطرة الجيش سابقاً على مديريات المعلا والتواهي وخور مكسر سيطرة تامة، بما فيها المنشآت العسكرية. وفي سياق متصل، قتل (4) أشخاص وأصيب آخرون بقذائف مجهولة المصدر سقطت على أحياء سكنية في المنصورة والبساتين، وفقاً لمصادر طبية. وكان حزب الإصلاح في عدن رفضوا، في وقت سابق، مقترحاً لمدير أمن عدن، أحمد مساعد، قضى بتشكيل لجان داخلية لتعقب مطلقي القذائف، وذلك في أعقاب مجزرة بحق مدنيين في المنصورة.