تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع اللجان الشعبية من ضبط شحنة أسلحة ضخمة كانت في طريقها إلى عملاء العدوان بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم من ضبط شحنة أسلحة مماثلة كانت في طريقها إلى تعز. وذكر مصدر أمني أن أجهزة الأمن واللجان الشعبية تمكنوا من إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من الأسلحة المختلفة كانت قادمة من محافظة مأرب إلى العاصمة صنعاء، بحماية من طائرات العدوان السعودي التي شنت سلسلة غارات مساء أمس الأول على النقاط في الطريق العام بين مأربوصنعاء. وأشار المصدر إلى أن الشحنة تم ضبطها على متن سيارة نوع "دينا" في مفرق الجوف وقد تم إخفاء الشحنة تحت ألواح خشبية للتمويه ، لافتاً إلى أن شحنة الأسلحة تحتوي على قذائف آر بي جي ومدفع بي10 مع الناظور و13 صاروخ كتف و50 قذيفة هاون ومعدل رشاش 12 ونصف ونحو مليون طلقة من ذخيرة الكلاشنكوف معبأة في صناديق وشوالات وأكياس بلاستيكية. وأوضح المصدر أن عملية الضبط تمت فيما كانت الطائرات السعودية تحلق بكثافة في سماء المنطقة وقصفت بعدة غارات مفرق الجوف لتسهيل مرور الشحنة. مشيراً إلى أن الأشخاص الذين كانوا برفقة شحنة الأسلحة اعترفوا أن الطائرات السعودية كانت ترافقهم منذ خروجهم من مأرب حتى تم القبض عليهم. وتأتي هذه العملية بعد يوم من ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها لعملاء العدوان في تعز قادمة عبر المخا كما تأتي بعد يومين من ضبط خلية إرهابية لعناصر في حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيالات واستهداف نقاط أمنية ومنشآت حيوية مدنية وعسكرية بالعاصمة صنعاء. وضبط بحوزة هذه الخلية أكثر من 300 قنبلة يدوية و50 صندوق ذخيرة متنوعة و60 صاروخ لو و20 قاذف قنابل إضافة إلي عدد من الأسلحة المتنوعة والمسدسات وتوابعها والعديد من الأقنعة التنكرية وفروات الشعر المختلفة والمناظير الليلية والحرارية وقذائف الهاون ومدافعها وقذائف ا?ر بي جي وكاميرات مخصصة للاغتيالات تربط علي الرأس. إلى ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية أمس خلية إرهابية في العاصمة صنعاء وذلك ضمن الخطة الأمنية المحكمة لرجال الأمن. وأوضح مصدر أمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية أن هذه الخلية الإرهابية هي امتداد للخلية السابقة التابعة لحزب الإصلاح والقاعدة ودول العدوان، دون الإشارة إلى مكان ضبطها.