أعلنت مصادر أمنية تركية أمس الأربعاء مقتل خمسة شرطيين في جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد، في تفجيرين نسبا إلى حزب العمال الكردستاني. واستهدف التفجير الأول آلية للشرطة كانت تسير ليل الثلاثاء الأربعاء في وسط مدينة نصيبين. وقال مسؤول في قوات الأمن لوكالة فرانس برس إن ثلاثة شرطيين قتلوا وأصيب آخر بجروح خطيرة. وأدى تفجير مماثل مساء الثلاثاء إلى مقتل شرطيين في محافظة هكاري في أقصى شرق تركيا. وقال المصدر نفسه إن اثنين من زملائه جرحا. وكانت المواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني استؤنفت في نهاية تموز/يوليو منهية بذلك مفاوضات بدأتها الحكومة الإسلامية المحافظة في 2012 مع المتمردين الأكراد لإنهاء نزاع أودى بحياة 40 ألف شخص منذ 1984. وأفادت حصيلة نشرتها وكالة الأناضول الحكومية التركية للأنباء أن 118 شرطيا وجنديا قتلوا بينما تم القضاء على 1192 "إرهابيا" منذ شهرين. وستشهد تركيا في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر انتخابات تشريعية مبكرة. ومن جهة أخرى أفرج عن اثنين من أصل 18 عاملا تركيا خطفوا في بغداد مطلع الشهر الجاري، في محافظة البصرة في جنوبالعراق، بحسب ما أفاد مسؤولون أتراك وعراقيون أمس الأربعاء. وأفاد مدير إعلام شرطة البصرة العميد كريم الزيدي في بيان تلقته وكالة فرانس برس، عن "إخلاء سبيل اثنين من المخطوفين الأتراك (...) قرب المستشفى التركي (قيد الإنشاء) في محافظة البصرة" قرابة منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، مؤكدا أن المفرج عنهما "بحالة صحية جيدة". وأكد السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي الإفراج عن التركيين، مضيفا لوكالة فرانس برس "هما في صحة جيدة". أضاف "قالوا إن ال 16 الآخرين المخطوفين هم في صحة جيدة". ونقلت وكالة دوغان التركية عن متحدث باسم وزارة الخارجية التركية قوله "تم إطلاق اثنين من مواطنينا ال 18 المخطوفين في بغداد". ++ انفجار بمستودع للذخائر على صعيد أخر أفادت وسائل إعلام تركية بأن انفجارا وقع أمس بمستودع للذخيرة في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا أو إصابات. ونقل موقع "خبر ترك" عن مديرية الأمن في المحافظة أن الانفجار في المستودع التابع لقوة أمنية لإدارة العمليات الخاصة أسفر عن اندلاع حريق ضخم، وتم إرسال 112 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث.