دياربكر (وكالات) - أسفر تحطم مروحية عسكرية تركية أمس في مدينة سيعرت جنوب شرق تركيا عن سقوط 17 قتيلاً من العسكريين على متنها، كما أعلن محافظ المنطقة، فيما أعلن محافظ إقليم هكاري بجنوب شرق تركيا أن طائرات حربية وطائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو التركي قصفت أهدافاً للمتمردين الأكراد على الحدود مع العراق وإيران على مدى ثلاثة أيام ما أسفر عن مقتل 42 كردياً. وقد بدأ تحقيق لمعرفة أسباب تحطم المروحية سيكورسكي، كما قال محافظ سيعرت أحمد آيدن، الذي نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول قوله، إن المروحية كانت تحمل على متنها فريقاً للعمليات الخاصة في قوات الدرك، وأنها تحطمت الساعة السابعة من صباح أمس بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن سقوط 17 قتيلاً 13 منهم من قوات الدرك الخاصة وطاقم الطائرة الأربعة. وأضاف آيدن قائلاً "كان على متن الطائرة ضباط وضباط صف وجنود، وكانت الأحوال الجوية صعبة، إضافة إلى هطول أمطار غزيرة، وقد ارتطمت الطائرة بصخرة بسبب الضباب وتحطمت، نرجو من الله الرحمة لجميع القتلى". وتحطمت الشهر الماضي مروحية سيكورسكي في محافظة ديار بكر بالأناضول (جنوب شرق) لدى اصطدامها بخطوط التوتر العالي، فقتل شخص وأصيب سبعة من الجنود بجروح. وفي شأن آخر، قال حاكم هكاري بجنوب شرق تركيا، إن سلاح الجو التركي الذي يشن غارات منذ 3 أيام على أهداف لمتمردي حزب أعمال الكردستاني، قتلت خلال هذه العملية حتى الآن 42 متمرداً كردياً. وأضاف أن هذه العملية التي بدأت يوم الأربعاء شنت بعد تلقي معلومات عن رصد مجموعة من حزب العمال الكردستاني في إقليم هكاري المجاور للعراق وإيران. وقال إن جندياً تركيا قتل، بينما أسفرت عمليات البحث عن ضبط كميات من الذخيرة والإمدادات الغذائية والطبية. وشهدت مناطق جنوبتركيا منذ عدة أيام حملات عسكرية برية وجوية للجيش التركي استهدفت قواعد حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال شمال العراق مقرات له ينطلق منها في عمليات تستهدف القوات التركية. وشنت القوة الجوية التركية منذ أيام غارات علي كردستان العراق أسفرت عن مقتل طفل وإصابة نحو 14 شخصا.
