ارتكب طيران العدوان السعودي أمس، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مأرب راح ضحيتها 10 مواطنين على رأسهم الشيخ أحمد أحمد العوبلي وعدد من أفراد أسرته، فيما واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية انتصاراتها الميدانية وسط خسائر فادحة لمرتزقة وعملاء العدوان. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن طيران العدوان السعودي قصف منزل الشيخ أحمد أحمد العوبلي في مدينة صرواح أثناء تناوله الغداء، كما استهدف منزلي (الشيخ ناجي الحجازي الجهمي وعبدالله العامري). وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن استشهاد: الشيخ أحمد أحمد العوبلي الجهمي وماجد مبارك الجهمي، أحمد بن أحمد الجهمي، محمد سعيد الجهمي، سعيد محمد سعيد العوبلي الجهمي، ناجي محمد العوبلي الجهمي، علي أحمد العوبلي الجهمي، حميد العوبلي الجهمي، عبدالله الأشرم العامري، عوض حسن العامري، والشيخ ناجي أحمد الحجازي) والعدد قابل للزيادة، كون إصابات معظم الجرحى وعددهم 10 إصابات خطيرة بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير المنزلين وأضرار في المنازل المجاورة. ميدانياً، أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس محاولة مرتزقة العدوان استعادة السيطرة على جبل الأشقري الاستراتيجي وفك الحصار عن زملائهم المحاصرين داخل معسكر كوفل –غرب المدينة عاصمة المحافظة- منذ 3 أشهر. وأفادت المصادر ذاتها ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة وعملاء العدوان المتمركزين في منطقة الزور –غرب مدينة مأرب- حاولوا بمساندة طيران الأباتشي التقدم مجدداً إلى منطقتي حزم الحقيل وجبل الأشقري، إلا أن الجيش واللجان الشعبية كانا لهم بالمرصاد ودارت مواجهات عنيفة استمرت لساعات استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى جانب قصف طيران الأباتشي للمنطقتين. موضحة بأن الاشتباكات أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من المرتزقة، وفرار البقية إلى منطقة الزور تاركين وراءهم آليات ومعدات عسكرية ثقيلة قدمها لهم تحالف العدوان السعودي. فيما قال مصدر في مستشفى هيئة مأرب للصحيفة إن 6 جثث وصلت من أسفل جبل الأشقري كحصيلة أولية وتوجهت سيارات الإسعاف إلى منطقة الزور لأخذ الجثث والجرحى، التي وصفها بالعشرات.