قصف منزل مواطن يمني بغارة لطيران العدوان ودكه على رؤوس ساكنيه من النساء والأطفال، جريمة حرب يرتكبها تحالف العدوان بصورة شبه يومية، طيلة أحد عشر شهراً، ومنذ اليوم الأول للعدوان. الجديد في قصف العدوان لمنزل النعيمي في نهم وقتل ست نساء وخمسة أطفال، هو أن المنزل يقع في قلب منطقة نهم التي يقسم بالطلاق والعتاق إعلام العدو ومرتزقته وشلة المحللين العسكريين وغير العسكريين، أنها تحت سيطرة العدوان وهذا يعني أحد أمرين: الأول: أن طيران العدوان يتعمد قصف المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها، وليس فقط للسيطرة على المناطق، والجريمة في هذه الحالة مضاعفة، ولا يمكن اختلاق أي مبرر لها. والثاني: أن العدو يقصف المدنيين أيضاً، وأن إعلامه ومرتزقته ومحلليه كاذبون كالعادة، ولا صحة لسيطرتهم على نهم. هذا بالنسبة لغيرنا، أما نحن فنعرف أن نهم تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية، وأن أعداءنا ومرتزقتهم مجرمو حرب فاشلون وكاذبون سفلة كما ولا أحد.