ارتكب طيران العدوان السعودي البربري الغاشم ، فجر الاحد، مجزرة جديدة مروعة بحق المدنيين الابرياء في اليمن، حيث قصف منازل مواطنين بمدينة يريم التابعة لمحافظة إب وسط البلاد ،ودكها على رؤوس ساكنيها من رجال ونساء وأطفال وهم نيام. وقالت مصاد محلية وشهود عيان ل"الوطن"، إن طيران العدوان السعودي شن سلسلة غارات فجر الاحد، طالت مساكن مدنيين في مدينة يريم حيث دكت بالكامل على رؤوس ساكنها. ومع اذان الفجر ، قال مسعفون وفرق انقاذ محلية من السكان ل"الوطن" أنه تم انتشال عدد من الشهداء -اُسر مكتملة- من تحت أنقاض عدد من المنازل التي طالها القصف الجوي البربري. وأضافوا أنه لا يزال هناك الكثير من الاطفال والنساء تحت الانقاض لحوالي سبعة منازل دكت بالكامل، ويتم العمل على انتشالهم في ظل محدودية الامكانات لفرق الانقاذ التطوعية المحلية والطبية. وتضاف هذه المجزرة العيدية التي يرتكبها العدوان السعودي البربري بحق الابرياء في اليمن لمئات المجازر الممعن في ارتكابها منذ اكثر من 116 يوما، كما تعد هذ المجزرة الثانية من نوعها التي يرتكبها العدوان في مدينة يريم، حيث سبق وسقط العشرات بين شهيد وجريح جلهم من الاطفال والنساء في قصف جوي بربري طال حيا بأكمله في المدينة في مطلع ابريل الماضي.