أطلق المجتمع الإنساني نداء للحصول على 1.8 مليار دولار لتقديم المساعدة الحاسمة والمنقذة لحياة 13.6 مليون شخص تضرروا من العدوان والحرب في اليمن. وأوضح ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأممالمتحدة، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2016 هي استجابة منسقة بين أكثر من 100 وكالة لسد الاحتياجات الناتجة عن الكارثة الإنسانية المستمرة. وأضاف للصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي: "في المجموع، هناك 21.2 مليون شخص – أي أربعة من أصل خمسة يمنيين- في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. وقد دفع صراع لا هوادة فيه بالإضافة إلى تزايد الهجمات على البنية التحتية المدنية والاقتصادية، بالخدمات الأساسية الاجتماعية إلى شفير الانهيار، كما تدهور الاقتصاد وفقدت الملايين من الأسر مصادر رزقها".