دشن المؤتمر الشعبي العام أمس لقاءاته التنظيمية الموسعة في مديريات أمانة العاصمة، بلقاء في مديرية شعوب "الدائرتين الثالثة والثامنة عشرة" ترأسه الأمين العام عارف عوض الزوكا. وفي اللقاء الحاشد والكبير الذي بدأ بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية،وظل الحاضرون يرددون خلاله شعار (بالروح بالدم نفديك يا يمن...نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن)، حيا الأمين العام قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه في مديرية شعوب ناقلا إليهم تحيات قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وعلى رأسهم ابن اليمن البار رجل الوفاء رجل المحبة رجل السلام رجل الديمقراطية رجل البناء والتقدم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي قال إنه يحق لنا أن نفتخر به ونعتز به وأن نكون على دربه سائرون. وقال الأمين العام: أحييكم وأشكركم على حضوركم المتميز أشكركم على تفاعلكم أشكركم على كل الجهود التي تبذلونها في رفعة اليمن أولا وفي رفعة المؤتمر الشعبي العام ثانيا..فليس بغريب على المؤتمريين والمؤتمريات في كل المراحل المختلفة فقد أثبتم أنكم رجال الوطن أثبتم أنكم رجال التنمية أثبتم أنكم رجال الثوابت الوطنية فلكم منا التحية لكم منا التقدير. وأعلن الزوكا أن اللقاء يأتي تدشينا للّقاءات الموسعة لقيادات المؤتمر في أمانة العاصمة وقال: ندشن اليوم لقاءات أمانة العاصمة بهذا اللقاء في مديرية شعوب على طريق المهرجان الكرنفالي الكبير الذي يقيمه المؤتمر يوم السادس والعشرين من مارس الجاري الساعة التاسعة والنصف صباح السبت في ميدان السبعين. وأضاف الأمين العام: أدعوكم جميعا وأدعو قيادات وأعضاء وحلفاء المؤتمر الشعبي العام أينما كانوا من مشايخ وشخصيات وقيادات وكوادر وشباب ومثقفين ونساء وكل من استطاع الوصول إلى ميدان السبعين أدعو الجميع إلى هذا المهرجان الذي يقيمه المؤتمر الشعبي العام في يوم الذكرى المشؤومة يوم العدوان المشؤوم المتواصل على شعبنا اليمني. وجدد الزوكا إدانة المؤتمر وانتقاده للصمت الدولي حيال الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين وقال: تابعتم قبل أيام المجزرة والمذبحة الذي ارتكبها هذا العدوان في حق أبناء شعبنا في منطقة مستباء في محافظة حجة هذه الجريمة الكبرى التي لم يندَ لها جبين العالم للأسف الشديد لم نسمع صوتا مدويا واحدا سوى الشجب والاستنكار نريد نقول للعالم نريد نقول لمجلس الأمن للأمم المتحدة لكل منظمات حقوق الإنسان ندعوكم للوقوف في وجه هذا العدوان الغاشم أما نحن اليمنيين فسنظل صامدين في وجه هذا العدوان لا تهزنا طائراتهم ولا مدافعهم ولا بوارجهم شعبنا شعب صامد أبيٌّ مقاوم للعدى شعب لا يقهر له منا التحية ولأبطالنا من القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية كل المحبة وكل التقدير.. وخاطب الأمين العام الحاضرين: أدعوكم جميعا إلى رص الصفوف أدعو الجميع في داخل الوطن ألا يسمحوا لأحد بث الفرقة في أوساطنا نحن صف واحد ولن نسمح لأولئك المخربين لأولئك المرجفين أن يحاولوا شق صفنا الوطني ولن نسمح لمن يحاول المساس بوحدتنا الوطنية وبأمننا وباستقرارنا. دليل قوة وصلابة من جهته قال نائب رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة المهندس عائض الشميري: هذه اللقاءات تعبر عن الوقوف ضد كل من يحاول زعزعة أمن الوطن ووحدته وسلامته لقاءات تستمد قوتها ومبادئها من أخلاقيات المؤتمر الشعبي العام وتثبت أن أمانة العاصمة هي القلب النابض للجمهورية اليمنية. وعبر الشميري عن الفخر والاعتزاز والتحية والتقدير لقيادة المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح. وأضاف: لقد ارتبط تاريخ المؤتمر بالتحولات الوطنية الكبرى وهذه اللقاءات تأتي في ظل عدوان غاشم إقليمي ودولي وصمت من المنظمات الحقوقية والإنسانية وحتى المناهضة للإرهاب ورغم ذلك لم يحقق العدوان الجبان سوى الحسرة والندم في ظل التماسك الوطني والانتمائي الخلاق لمؤسستنا الدفاعية والأمنية ومؤازرة اللجان الشعبية. وتابع الشميري: وما حضوركم والحشود المماثلة إلا دليل على قوة وصلابة الانتماء لهذا الوطن الغالي ومن هذا المنطلق نقول مهما كانت المؤامرة والصمت فإننا نؤكد أن الشعب اليمني شعب مسالم وليس شعب استسلام، وأن عنجهية العدوان لن تزيد شعبنا إلا قوة ومزيدا من التلاحم وأن الشهداء والتضحيات التي يقدمها الصامدون ستسجل في صفحات بيضاء ناصعة من التاريخ اليمني ولن تذهب هذه الدماء والتضحيات هدرا، وأن الشعب اليمني لن يقبل الهيمنة والوصاية عليه من أي جهة فالشعب اليمني يرفض التدخلات الخارجية واليمن مقبرة الغزاة. الوفاء للزعيم من جانبه ألقى الأستاذ حمود النقيب رئيس فرع المؤتمر بالدائرة الثامنة عشرة رحب فيها بالأمين العام وقيادات المؤتمر الحاضرة في اللقاء مؤكدا أن هذه الحشود الرمزية التي حضرت اليوم من الثابتين الذين صمدوا جاءت لتعبر عن كلمة الوفاء لله والوطن وللرمز القائد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقال النقيب: نرحب بقيادة تنظيمنا الأغر الذي يأبى الضيم على هذا الشعب العظيم فالمؤتمر هو صمام أمان هذه الأمة الصابرة والصامدة بوجه العدوان والجبروت والطغيان الذي طغى على اليمن واليمنيين على مدى عام. وأضاف القيادي المؤتمري: أن هذا الحشد يكفينا فخرا أنهم من كل محافظات وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد كجزء من عاصمة اليمن رمز الدولة ورمز الوحدة، وهي المحافظة التي لا تعرف المناطقية والكراهية والطائفية والمذهبية بل هي أم الجميع فمن دخل أمانة العاصمة فهو آمن. وأكد النقيب أن "شعوب" قدمت المئات من الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن وبالتالي فهذا الحشد هو اعتزاز وعرفان من كل من أتى لهؤلاء الشهداء. وثمن النقيب المواقف الوطنية لقيادات المؤتمر التي قدمت أروع صور من صور الصمود. مبادئ وأهداف من جانبه قال الدكتور محمد سعد نجاد رئيس فرع المؤتمر بالدائرة الثالثة: نلتقي اليوم على نفس المبادئ ونفس الأهداف ونفس الرؤى التي كنا نجتمع عليها وهي نفس القيم المؤتمرية التي ربينا عليها والتي تجمعنا وهي الحفاظ على الوطن وعلى الوحدة وعلى الديمقراطية والحرص على بناء الوطن وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي ومبادؤنا هي المواطنة المتساوية والكرامة والحرية للإنسان. وأضاف الدكتور نجاد:كنا نقول في المؤتمر إننا سنبني المدارس والطرق والمصانع والمستشفيات والجامعات والجيش والأمن وأنتم ستدمرون الجامعات والمدارس والطرق وتهيكلون الجيش والأمن أيها المتآمرون الخائنون لهذا الوطن... ونحن اليوم نجتمع ولم يخن منا إلا من دخل خائنا. وأكد نجاد أن المؤتمر سيظل للوطن سياجه وللوحدة حارسها ونعاهد باسم هذه الجماهير ومن خلالها قيادة المؤتمر وزعيمه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام أن نظل على المبادئ ثابتين صامدين ونحفظ وطننا في حدقات أعيننا.
