أعلنت أمس وساطة مكلفة من الفار عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر، نجاحها في إقناع تنظيم داعش الإرهابي بالانسحاب من مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، وكذلك مدينة جعار في ذات المحافظة. وتأكيداً لما نشرته "اليمن اليوم" الأحد قال شائع الداحوري-رئيس اللجنة، في تصريح لموقع (عدن الغد) أمس إن أعضاء اللجنة التقوا الثلاثاء، بقيادات التنظيم في زنجبار، مؤكداً أن اللقاء كان (إيجابياً). وأفاد "اليمن اليوم" مصدر مسئول في محلي المحافظة، وشهود عيان، إن مسلحي داعش بدأوا عصر أمس (انسحاباً تدريجياً) من زنجبار وجعار، مشيرين إلى أن مسلحي التنظيم الإرهابي –أحد فصائل عملاء الاحتلال- سلموا عدداً من المكاتب التنفيذية ونقاط التفتيش المنتشرة داخل أحياء المدينتين لمشايخ من المراقشة على صلة بالتنظيم، وفقاً للاتفاق. وكانت "اليمن اليوم" كشفت في عددها الصادر الأحد عن وساطة تضم في عضويتها (منصور بلعيدي، على القعيطي، محمد حميد، ناصر معمر، وشاجع الدوحري)، مكلفة من قبل هادي ومحسن، توصلت إلى اتفاق يستهدف تكرار (مسرحية حضرموت) في أبين من خلال انسحاب صوري للقاعدة وداعش تخفيفاً من الضغوط الدولية على النظام السعودي. إلى ذلك أكد ل"اليمن اليوم" مصدران آخران، عسكري ومحلي، في لودر إن 9 أطقم تابعة لداعش –خرجت من زنجبار- على متنها العشرات من المسلحين وصلت في الساعات الأولى من المساء منطقتي (امشرفة، وامكيلا) القريبتين من عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين مكيراس محافظة البيضاء ولودر محافظة أبين. ويتخذ داعش من شمال وشرق لودر معاقل ومعسكرات تدريبية أهمها معسكر جبل تاران المدعوم رسمياً من قوات تحالف الاحتلال تحت مسمى دعم (المقاومة) في جبهة عقبة ثرة.