يدافع شيوخ الديانة الوهابية ومن داخل المملكة عن جريمة ذبح الطفل السوري ذي الثانية عشرة بتغريدات على تويتر يقولون فيها إن عمر الضحية ساعة ذبحه كان 19 وليس 12 سنة، وبالصرف الكامل للنظر عن صحة ما يقولون من عدمه فإنه ووفقاً لدينهم السعودي يعتبر الضحية بالغاً سن النحر ومعارضة ذبحه اعتراض على تطبيق الشريعة الإسلامية، وينشر العريفي لنفسه تسجيلا مصوراً يحث فيه من يسميهم المجاهدين بعدم الاكتراث لأية انتقادات تجرّم الذبح وتقطيع الأجزاء البشرية، ويدعوهم إلى المزيد من بث الرعب انتصاراً لدين الله. في الواقع هذا ليس دين الله إنما هو دين المملكة الوهابية التي تستبيح كل حرمات الله.