تواصلاً للاستنفار القبلي، أعلنت قبائل بكيل بمحافظة عمران وقبائل قضاء مديرية حجة، محافظة حجة وقبائل الرياشية دمت الضالع، النفير العام استجابة لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام ونكف قبائل خولان الطيال وسنحان للثأر من النظام السعودي على كل جرائمه المرتكبة بحق شعبنا وأبشعها جريمة الصالة الكبرى. وأكدت قبائل بكيل بعمران في لقاء قبلي حاشد، الخميس، بحضور محافظة المحافظة، الدكتور فيصل جمعان وأمين عام محلي المحافظة الشيخ صالح المخلوس، وقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان والاستعداد لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال والمال والسلاح. وأشاروا إلى أن دعم المرابطين في ميادين الشرف والبطولة في مختلف الجبهات وتحديداً جبهات ما وراء الحدود واجب وطني للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ودحر العدوان. وأكد اللقاء ضرورة التلاحم والاصطفاف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والرد على جرائمه التي تستهدف أبناء شعبنا منذ 20 شهراً. وكانت عمران شهدت فعاليات قبلية حاشدة لقبائل حاشد وعلى رأسها قبيلة خارف، وعيال يزيد. وفي محافظة حجة، شهدت مديرية بني قيس تجمعا لآلاف المقاتلين من قبائل قضاء مدينة حجة. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن التجمع القبلي شهد عرضا عسكريا لمئات المقاتلين وبمختلف أنواع الأسلحة وانبثق عنه إرسال أكثر من ألفي مقاتل إلى الجبهات إضافة إلى قوافل غذائية للمرابطين في جبهات العزة والشرف. وكانت مديريات عدة في حجة شهدت تجمعات مماثلة في أعقاب دعوة الزعيم علي عبدالله صالح ونكف خولان الطيال وسنحان عقب استهداف العدوان السعودي صالة عزاء في صنعاء سقط على إثرها نحو 150 شهيدا و700 جريح. وفي السياق التحقت قبائل الرياشية التابعة لمديرية دمت محافظة الضالع بالنكف القبلي. وأكدت في لقاء حاشد صباح الخميس جهوزيتها لرفد الجبهات بالمقاتلين، وأنها ليست كما يصورها مرتزقة العدوان معقلاً لحزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وقدمت قبائل الرياشية خلال اللقاء الحاشد، قافلة غذائية كبيرة.