رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا ،الخميس، اجتماعاً موسعاً للقيادات التربوية في ديوان وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالعاصمة صنعاء، وذلك بحضور الدكتور عبدالله أبو حورية نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية.. نائب رئيس الدائرة الفنية بالمؤتمر، وأمين جمعان أمين العاصمة، والدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم ومحمد الفضلي مدير مكتب التربية بالعاصمة وقيادات القطاع التربوي والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بالعاصمة صنعاء. ورحب الأمين العام بقيادات العمل التربوي في بداية اللقاء ناقلا إليهم تحيات الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام إليهم.. وقال: يسعدني ويشرفني بداية أن أنقل إليكم، ومنكم إلى كل التربويين في ربوع الوطن تحيات رمز الوفاء رمز النضال رمز التضحية والفداء إنه الزعيم علي عبد الله صالح، هذا الرجل الذي نستمد منه قوتنا الذي نستمد منه صمودنا الذي نستمد منه القيم والأخلاق نستمد منه التضحيات الجسام ، والذي حملني أمانة نقل تحياته وشكره وتقديره وعرفانه وعرفان كل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بالدور اللامحدود الذي يقوم به التربويون والتربويات في كل عموم الوطن.. التحية موصولة من خلالكم إلى كل التربويين والتربويات في عموم الوطن في كل محافظات الوطن في سهوله وجباله. وأكد الزوكا أن المؤتمريين وكل أبناء الوطن يعتزون بالزعيم علي عبدالله صالح وما حققه من منجزات لهذا الوطن وقال: نعتز أن لدينا علي عبد الله صالح ، وأنا كنت في لقاء قبل أربعة أيام مع شباب من محافظة سقطرى، وكانوا يقولون لي: كل أبناء سقطرى لا يمكن لهم أن ينسوا علي عبد الله صالح لأنه أمام أعينهم بالمطار بالطرقات بالكهرباء بالمدارس بالمستشفيات ، علي عبد الله صالح هو الانجازات علي عبد الله صالح هو القيم و الأخلاق هو الحوار هو التسامح هذا هو علي عبد الله صالح. من حقنا نحن في المؤتمر الشعبي العام بل من حق كل و طني أن يفتخر به كرمز دمرت كل بيوته وبيوت أقربائه ، عرضت عليه كل المليارات ، قال علي عبد الله صالح ملياراتهم لهم ووطننا لنا. وأكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن القطاع التربوي والتعليمي هو العمود الفقري للوطن واللبنة الأساس للبناء والتنمية والازدهار ولا يمكن لأي دولة أن تنهض سياسياً واقتصاديا واجتماعياً دون إيلاء هذا القطاع الاهتمام والرعاية الذي يستحقه، مشيدا بصمود وتضحيات التربويين في مختلف المحطات بدءاً من 2011م وحتى اليوم. وأشار الزوكا إلى الاهتمام الذي أولاه ويوليه المؤتمر الشعبي العام للعملية التعليمية خلال الفترات السابقة والتي توجت بتوحيد التعليم وقال :كانت هذه الخطوة الشجاعة والقوية في توحيد التعليم حتى لا يوجد في اليمن جيلان بثقافتين مختلفتين ، فيحسب للمؤتمر الشعبي العام وحكوماته السابقة أنه استطاع أن يوحد التعليم. مشددا على الحرص الدائم من قبل المؤتمر على إبعاد التعليم عن الحزبية وقال: سنستمر في نضالنا من أجل إبعاد حقل التعليم عن الحزبية والتسييس، شعارنا الدستور والقانون.. الدستور والقانون هو الحكم هو من يحكمنا ولن يقبل المؤتمر الشعبي العام بغير الدستور والقانون. وأضاف الزوكا: نحن في المؤتمر الشعبي العام مبدؤنا الوحيد والأساسي هو الالتزام بالدستور والقانون، وبالتالي نستطيع أن نصمد في جبهتين، نحن لدينا جبهتان أساسيتان ينبغي أن نصب فيهما كل جهودنا، وهي جبهة مواجهة العدوان وبالتالي أدعو الجميع إلى الوقوف صفا واحداً مع الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذا العدوان وحشد كل طاقات المجتمع وإمكاناته لرفد كافة جبهات القتال، والجبهة الثانية هي جبهة الاقتصاد وبالتالي على كل أبناء الوطن حشد كل هممهم للتعاون والوقوف إلى جانب الدولة في رفد الاقتصاد الوطني من خلال الالتزام بالنظام والقانون ومن خلال أن تذهب موارد الدولة للبنك المركزي، وأن نمتنع عن أي جبايات أخرى وأن نكون أمينين وصادقين وأن يكون كل المواطنين إلى جانب أجهزة الدولة في جباية كل أموال الدولة لصالح الدولة حتى تستطيع الدولة أن تقوم بواجبها تجاه الموظفين تجاه المواطنين تجاه الجبهات أيضاً. وحيا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام صمود كوادر القطاع التربوي في ظل العدوان الغاشم والوضع الاقتصادي المتردي نتيجة الحصار الجائر. وأضاف الزوكا: خمسة أشهر وأنتم من دون مرتبات ولا يعقل أن هناك من لا يعرف ويدرك ذلك بالتأكيد نحن نعرف هذا الموضوع، لكننا نريدكم أن تعرفوا أن هذا الصمود مقدر وأن هذا الصبر مقدر عند قيادة المؤتمر الشعبي العام، ونعرف جيدا أن حكومة الإنقاذ الوطني تبذل جهودا كبيرة جدا، وإن شاء الله حسبما سمعت منهم أنه في القريب العاجل إن شاء الله سيتم البدء في إيجاد جزء من المعالجة. وأشار الأمين العام إلى أن حكومة الإنقاذ تبذل جهودا مضنية من أجل تلبية حاجات الناس، داعيا إياهم إلى الالتفاف خلفها داعياً كل جماهير الشعب وكل الوطنيين وكل أبناء اليمن أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب هذه الحكومة من خلال أن تذهب كل موارد الدولة عبر الأطر الرسمية والجباية الرسمية ولا تذهب عبر الأطر الخارجية. كما جدد الأمين العام التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام مع السلام العادل والشامل والكامل الذي يحفظ حقوق اليمنيين وتضحياتهم ويصون كرامتهم وليس الاستسلام. وأشار الزوكا إلى المؤامرات والتحديات التي استهدفت المؤتمر الشعبي العام منذ العام 2011 ومحاولات الإقصاء والتضييق التي تعرض لها كوادر المؤتمر إلا أنه ظل صامداً ومتماسكاً بفضل تماسك قواعده العريضة وكوادره الملتحمة بقواعده في الميدان. وسخر الأمين العام للمؤتمر من الحملات الإعلامية التي تقودها بعض القنوات والصحف والمواقع الصفراء والأبواق المأجورة للإساءة للمؤتمر وقيادته، مؤكداً أن هؤلاء يحرثون في البحر، وأضاف: لا يمكن لكم أن تنالوا من زعيم بحجم الوطن وحزب بحجم المؤتمر، زعيم ضحى بكل ما يملك من أجل الوطن ضحى بكرسي السلطة من أجل قطرة دم لا تسيل وأسلتموها في كل الشوارع وأسلتموها في كل القرى واليوم تتشدقون.. التاريخ لن يرحم والتاريخ سيسجل عدوانكم الغاشم على الوطن سيسجل مؤامراتكم على الوطن وسيسجل بأحرف من نور لعلي عبد الله صالح أنه حافظ على وطنه وسلمه من أجل حقن دماء أبناء وطنه.