رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، أمس، اجتماعا للجنة التحضيرية العليا للمهرجان الجماهيري الذي سينظمه المؤتمر الشعبي العام صباح السبت القادم بميدان السبعين تحت عنوان (عام من الصمود والتحدي)، كما شهدت لذات الغرض العاصمة صنعاء ومحافظتا المحويت وريمة لقاءات تنظيمية موسعة. وفي الاجتماع مع اللجنة التحضيرية استعرض الأمين العام للمؤتمر التحضيرات الجارية للمهرجان الجماهيري (عام من الصمود والتحدي)، مؤكدا أن الترتيبات تسير على قدم وساق، وأن هناك تفاعلا غير مسبوق من قبل قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمشايخ والشخصيات الاجتماعية . وأكد الزوكا أن المهرجان يهدف إلى إيصال رسالة الشعب اليمني إلى العالم بموقفه ضد العدوان الغاشم منذ عام تقريبا، وسيكون رسالة واضحة بأن الشعب اليمني وفي المقدمة المؤتمر الشعبي العام سيظل يدافع عن وطنه وعزته وكرامته، مشددا على أن المؤتمر حزب وطني كبير وستظل علاقته مع الآخرين ممتازة وقائمة على حب الوطن والدفاع عنه في وجه العدوان والحصار. وحث الأمين العام اللجنة التحضيرية على تحمل المسؤولية واستكمال كافة التحضيرات للمهرجان بالشكل الذي يعكس المواقف الوطنية والنهج الحضاري للمؤتمر الشعبي العام في التعبير عن مواقفه في الدفاع عن الثوابت الوطنية . هذا وقد استمع الاجتماع إلى إيضاحات حول الترتيبات والتحضيرات الجارية للمهرجان من مختلف النواحي، كما استمع إلى مقترحات وأفكار طرحت من قبل الجميع بهدف إنجاح المهرجان. وفي إطار الاستعدادات الجارية لمهرجان "عام من الصمود والتحدي" رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر وأنصاره وحلفائه في مديرية الثورة بحضور الأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذ ياسر العواضي وعدد من أعضاء اللجنة العامة وقيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي. وفي اللقاء الحاشد والكبير الذي بدأ بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية،وظل الحاضرون يرددون خلاله شعار (بالروح بالدم نفديك يا يمن...نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن)، حيا الأمين العام قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الصامدة والمناضلة في مديرية الثورة،وقال: اسمحوا لي في بداية هذا اللقاء أن أنقل إليكم تحيات الزعيم الرمز المناضل علي عبد الله صالح الرئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، شاكرين لكم جهودكم شاكرين لكم تفاعلكم شاكرين لكم مواقفكم الشجاعة والصلبة التي أثبتموها خلال مراحل مسيرة المؤتمر الشعبي العام الظافرة . وأضاف الزوكا: واليوم تجسدون تلك المواقف بل وتجسدونها أفضل تجسيد وأنتم تلتفون حول حزبكم، حزبكم الرائد حزب الوسطية والاعتدال حزب الوطن، حزب الحوار والسلام والتنمية والبناء، فكما عهدتم حزبكم الرائد منذ تأسيسه حتى اليوم سيظل يواصل مسيرة نضاله السلمي وسنظل نواصل مسيرتنا السلمية داخل الوطن وسنظل نواصل مسيرتنا ضد العدوان الغاشم على وطنا في مختلف الجبهات. وتابع الأمين العام: نحن اليوم في مديرية الثورة فالكل يعرف ماذا تعني لنا الثورة، إنها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة فسيظل المؤتمر الشعبي العام حاملا راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والسلام، فلن نتخلى عن ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها وحدة الثاني والعشرين من مايو. وقال الزوكا: من خلالكم أتوجه إلى كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وإلى كل جماهير شعبنا بالشكر والعرفان والتقدير على مواقفهم البطولية الشجاعة في التصدي للعدوان الهمجي الغاشم على أرضنا وعلى شعبنا، مؤكدين لكم أننا سنسير على نفس النهج وسنسير على نفس الخطى وسنسير على نفس السياسية التي رسمها لنا ابن اليمن البار الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. لا يسعني إلا أن أحييكم وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح. وكان الدكتور عصام القائفي الأمين العام للمجلس المحلي ألقى كلمة ترحيبية رحب فيها بقيادات المؤتمر والتحالف التي حضرت اللقاء وقال إن الواجب علينا في ظل استمرار هذا العدوان هو الوقوف صفا واحدا والعمل على المستوى الخارجي بما يكفل إيصال الحقائق لجميع شعوب العالم وأشاد القائفي بصمود واستبسال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان رغم فارق الإمكانيات، مختتما بالقول: ونعاهد الله إننا سنظل صمام أمان لهذا البلد العظيم ولقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بزعيمنا القائد علي عبدالله صالح . من جانبه قال الشيخ فيضي حميد المروني في كلمة باسم قيادة فرع المؤتمر بمديرية الثورة إن وطننا يمر بمرحلة صعبة من تاريخه فقد تكالب علينا أعداء الحياة الإنسانية الذين شنوا عدوانا بغيضا وجبانا وحاقدا على يمن الإيمان والحكمة بدون مبرر استهدف كل شيء الأطفال والنساء والمقدرات منذ عام كامل،ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بفرض حصار خانق على هذا الشعب في متطلبات حياته . وأضاف المروني: لكن هذا الشعب العظيم وفي المقدمة أعضاء وأنصار المؤتمر وكل القوى الوطنية الشريفة ثبتوا وصمدوا صمود الجبال أمام هذا العدوان وليس هذا بغريب على المؤتمريين الذين أثبتوا في مختلف المراحل أنهم رجال الوطن ورجال التنمية والثوابت الوطنية والتضحية والوفاء والصمود . وقال القيادي المؤتمري: لقد تكالب أعداء الداخل من الخونة والعملاء والمرتزقة ممن باعوا ضمائرهم وأخلاقهم ووطنهم وأعداء الخارج الذين أظهروا مدى حقدهم على هذا الشعب العظيم في ظل صمت مخز وتخاذل من العالم بأسره حيال الجرائم التي يرتكبها العدوان ولكن هذا الشعب العظيم لم يخش طائراتهم ولا مدافعهم ولا بوارجهم وظل صامدا منذ عام وأظهر قوته وبسالته في التصدي لهذا العدوان ومن هنا نحيي ونشكر كل أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية على بطولاتهم وتضحياتهم ولهم كل المحبة والتقدير والشكر . واختتم المروني كلمته بالقول: أحيي أبناء مديرية الثورة على تفاعلهم ومواقفهم في مختلف المراحل والذين أثتبوا وفاءهم لحزبنا العظيم المؤتمر الشعبي العام حزب العطاء والبذل والتنمية والصمود ومن هنا نعلن أننا سنظل جميعا أوفياء مع تنظيمنا الرائد وقيادته الصامدة ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ونجدد العهد والوفاء والصمود للوطن . هذا وقام عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر عمار المصري بتقديم درع الوفاء والصمود للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام عن قيادة وأعضاء المؤتمر والتحالف بمديرية الثورة تسلمه الأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف عوض الزوكا . كما ألقيت في اللقاء قصيدة شعرية ألقاها الشيخ محمد بن أحمد الروحاني. لقاءات مماثلة في المحويت وريمة وفي محافظتي المحويت وريمة عقد المؤتمر الشعبي العام لقاء تنظيمياً موسعاً استهله المشاركون بهتافات العزة والنصر "بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء.. نفديك يا عدن"، مشددين على أهمية المشاركة الفاعلة في مهرجان "عام من الصمود والتحدي" المقام صباح السبت في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء. وأكد المشاركون في كلماتهم أن المهرجان رسالة قوية للعالم الساكت عن جرائم العدوان على مدى عام، كما هي رسالة بأننا شعب لا يقهر. المؤتمر يدين دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكر بشدة الهجوم المزدوج الذي استهدف محطة مترو وصالة المغادرة في مطار بروكسل- العاصمة البلجيكية، وراح ضحيته 26 قتيلا وعشرات الجرحى من الأبرياء. وقال مصدر في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف- في بلاغ صحفي نشره "المؤتمر نت": إن هذه الجريمة التي نفذتها آلة القتل والإجرام لتنظيم داعش تؤكد دموية هذا التنظيم الإرهابي وتنصله من كل القيم والأعراف والاعتبارات الأخلاقية والإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي السمحة. وأشار المصدر إلى أن هذا الهجوم الدامي يؤكد من جديد مخاطر تنامي نفوذ الجماعات الإرهابية بعد سيطرتها على مناطق جغرافية في عدد من البلدان العربية جراء التدخلات الخارجية والسياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الكبرى في المنطقة بعد اندلاع ما يسمى -الربيع العربي، وتغاضيها عن الدور المشبوه الذي تمارسه بعض الدول والكيانات المتحالفة معها في دعم وتمويل تلك الجماعات. ودعا المصدر تلك القوى الكبرى إلى مراجعة سياساتها التي دمرت منظومة الأمن والسلام في المنطقة وسرعة العمل على تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والسياسية، وملاحقة ومحاسبة كل المتورطين في تقديم الدعم لجماعات الإرهاب والتطرف سواء من قبل الدول أو الجماعات أو الأفراد. وتوجه المصدر- في ختام تصريحه، بالتعازي للحكومة والشعب البلجيكي الصديق ولأسر وذوي ضحايا التفجير الإرهابي، متمنياً للمصابين الشفاء.
